إلقاء القبض على المتهمين بسرقة هاتف طفل تحت تهديد السلاح في دمياط

رصدت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية مقطع فيديو متداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخصان يستقلان دراجة نارية، يقومان بسرقة هاتف محمول من طفل تحت الإكراه في محافظة دمياط، وبعد تنفيذ الجريمة، لاذا بالفرار. تم استقبال بلاغ بتاريخ 3 من الشهر الجاري إلى قسم شرطة دمياط الجديدة من أحد الطلاب الذي أبلغ عن تعرضه لسرقة هاتفه بالإكراه من قبل شخص مجهول خلال تواجده في المنطقة.

تحديد مرتكبي الحادثة في دمياط

بناءً على التحقيقات، نجحت الأجهزة الأمنية في تحديد ومعرفة مرتكبي هذه الجريمة، وهما شخصان لديهما سوابق جنائية ويقيمان في محافظة دمياط. وقد عُثر بحوزتهما على الدراجة النارية التي استخدموها في تنفيذ الجريمة، مما سهل عملية القبض عليهما. وقد أكدت المصادر أن الركيزتين لهذا السلوك الإجرامي قد اعترفا بالفعل بارتكاب الواقعة، وهذا ما ساعد في تسريع الإجراءات القانونية.

تسليم الهاتف المسروق واعتقال المشتبه بهم

أثناء المواجهة مع المتهمين، أفادوا بأنهما قاموا ببيع الهاتف المسروق لشخص لديه معلومات جنائية أيضاً، وهو مقيم في دائرة قسم شرطة ثان دمياط. وعلى الفور، تم التوجه إلى المشتبه به، حيث تم ضبطه وحجز الهاتف المسروق بحوزته. تعاونت الجهات الأمنية بسرعة في تتبع خيوط الجريمة، مما أدى إلى التحقيق مع جميع الأطراف المعنية وتقديمهم للعدالة.

إجراءات قانونية تنظم عملية القبض

على خلفية هذه الحادثة، تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لضمان محاسبة مرتكبي الجريمة. إن سلوكيات الاعتداء والإجرام لا مكان لها في مجتمعاتنا ويجب التصدي لها بكل حزم. لذا، يتعاون الجميع مع الجهات الأمنية لضمان سلامة المواطنين وحماية حقوقهم. هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية تعزيز الوعي الأمني بين أفراد المجتمع كخطوة أساسية للحد من الجريمة.

تعتبر حالات ارتكاب الجرائم مثل هذه والتي تشمل الجريمة المنظمة وسرقة الهواتف المحمولة من الظواهر المتزايدة التي تتطلب اليقظة وتضافر جهود جميع الجهات المعنية لحماية الفئات الضعيفة، مثل الأطفال. لذا، يعمل الأمن على تعزيز وجودهم في الأماكن العامة لضمان سلامة الجميع.