تفاعل مثير: تير شتيغن يوضح موقفه من سحب شارة القيادة في برشلونة!

قال حارس مرمى برشلونة تير شتيغن عبر حسابه على إنستغرام، إن هناك الكثير من الحديث عنه في الأسابيع الأخيرة، وبعضه لا أساس له من الصحة. وعليه، يرى أنه من الضروري إدلاء روايته الخاصة بوضوح واحترام. مع الضغوط المتزايدة من إدارة النادي لإمكانية رحيله بعدما عانى من موسمَين مفعمين بالإصابات، اتخذ شتيغن قرارًا بعدم السماح للنادي بمشاركة معلوماته الطبية مع رابطة الدوري الإسباني لتقدير مدة غيابه.

توسيع فرص برشلونة رغم غياب تير شتيغن

وفقًا للتقارير، كان النادي الكتالوني يسعى للاستفادة من غياب حارسه الأساسي لفترة طويلة، مما سيمكنه من تسجيل لاعبين جدد وفق قواعد اللعب النظيف. على الرغم من هذه الاستراتيجية، كان رفض تير شتيغن لمشاركة بياناته الطبية محوريًا، حيث إن برشلونة اتخذ قرارات بتعزيز صفوفه من خلال التوقيع مع الحارس الشاب جوان غارسيا وتجديد عقد البولندي فويتشيخ شتشيزني. هذا الرفض زاد من تعقيد الوضع الحالي للحارس البالغ من العمر 33 عامًا.

عقوبات محتملة تطال تير شتيغن

يواجه تير شتيغن، الذي يعتبر اللاعب الوحيد المتبقي من التشكيلة التي حققت لقب دوري أبطال أوروبا في 2015، عقوبات صارمة بموجب لوائح رابطة “لا ليغا”، والتي تشمل إمكانية إنهاء عقده. لكن في منشوره الأخير، أعرب عن استعداده الكامل للتعاون مع إدارة النادي لحل هذه المعضلة. يرى تير شتيغن أن الوضع المالي الصعب للنادي لا ينبغي أن يرتبط بإصابته، موضحاً أن جميع تعاقدات النادي كانت قد اكتملت قبل إجراء العملية الجراحية.

التزام تير شتيغن بألوان برشلونة

أكد شتيغن أن قرار إجراء الجراحة تم بالتشاور مع إدارة النادي، وأن صحة اللاعب ومسيرته الرياضية كانت دائمًا أولوية. وأعرب أنه عازم على العودة إلى الملعب بأسرع ما يمكن لمتابعة الفوز بالألقاب. كما أضاف أن جراحة الظهر التي خضع لها لا يجب أن تعيق “تسجيل زملاءه الذين يحترمهم بشدة” وأنه يتطلع لاستمرار التواجد في غرفة الملابس مع هؤلاء الزملاء لعدة مواسم جديدة، مشدداً على التزامه المطلق بألوان النادي الكتالوني.

تأتي هذه التصريحات في وقت يعاني فيه برشلونة من أزمة مالية كبيرة، خاصة في ظل مرحلة تطوير ملعب “كامب نو”. على الرغم من المخاوف من التأثير السلبي لقرار شتيغن، إلا أن موقفه الصارم قد يسهم في إعادة تنظيم الأمور داخل النادي. لا تقتصر المسألة على الجانب الرياضي فحسب، بل تشمل أيضًا الأبعاد الاقتصادية التي قد تواجهها الإدارة في ظل التزاماته وعقده مع الفريق.