قرار جديد لمجلس إدارة الزمالك في أعقاب اعتزال شيكابالا… ماذا يحمل للمستقبل؟

اتخذ مجلس إدارة نادي الزمالك المصري خطوة هامة بعد إعلان قائد الفريق الأول لكرة القدم، محمود عبدالرازق “شيكابالا”، اعتزاله رسميًا. حيث شهدت الساعات الماضية تصريح شيكابالا (39 عامًا) عن قرار اعتزاله خلال مقابلة تلفزيونية عبر قناة “MBC مصر 2”. وعلّق شيكابالا حول هذا القرار قائلًا: “الرحلة انتهت. كان من المفترض أن تكون هذه السنة الأخيرة لي. أشعر بأنني قدمت كل ما لدي، وأن النهاية جاءت كما أحب. جمهور الزمالك سعيد، وأنا كذلك”. وأوضح أيضًا: “لم يكن هذا القرار مفاجئًا لي، فقد كان تفكير الاعتزال حاضرًا في ذهني لفترة طويلة، لكنني انتظرت الوقت المناسب. العديد من الأشخاص حاولوا إقناعي بالاستمرار لموسم آخر، لكنني لم أعد قادرًا على العطاء بالشكل الذي أريده”.

مسيرة شيكابالا الرياضية

خاض شيكابالا 396 مباراة بقميص نادي الزمالك، حيث تمكن من تسجيل 70 هدفًا بالإضافة إلى 89 تمريرة حاسمة، مما يجعله واحدًا من أبرز لاعبي النادي في تاريخه. حقق مع الفريق 18 بطولة، وهو أعلى رقم أي لاعب في تاريخ الزمالك. وعلى المستوى المحلي، تُوج بلقب الدوري المصري أربع مرات، وكأس مصر ست مرات، بالإضافة إلى كأس السوبر المصرية مرة واحدة. كذلك، على الصعيد القاري، حصل على كأس السوبر الأفريقي ثلاث مرات وكأس الكونفدرالية مرة واحدة، إلى جانب تتويجه مع منتخب مصر بكأس الأمم الأفريقية في عام 2010.

إحدى أهم لحظات الاعتزال

عقب إعلان شيكابالا اعتزاله، قرر مجلس إدارة نادي الزمالك بحجب القميص رقم 10 في الموسم الجديد كعلامة تقدير لشيكابالا، الذي أتم مسيرة رياضية مبهرة استمرت لأكثر من عقدين مع الفريق. جاء هذا القرار بتنسيق مع الكابتن حسين لبيب، ورئيس النادي، ومديره الرياضي جون إدوارد، تعبيرًا عن الاحترام والتقدير للشخصية الكبيرة التي مثلها شيكابالا. إذ يعتبر هذا القرار بمثابة تكريم لنجم حقق الكثير من الإنجازات، كما أنه كان رمزًا لجيل كامل من جماهير القلعة البيضاء سواء داخل الملعب أو خارجه.

• 396 مباراة مع الزمالك
• 70 هدفًا و89 تمريرة حاسمة
• 18 بطولة في تاريخه مع النادي

بتلك الطريقة، أصدر نادي الزمالك قرارًا يليق بمكانة شيكابالا، الذي لطالما كان محبوبًا من قبل الجماهير، وكان دائمًا مثالًا للالتزام والاحترافية. تعتبر هذه المرحلة بمثابة نهاية فصل مميز في تاريخ النادي ولاعب ستكون ذكراه خالدة في قلوب محبي القلعة البيضاء.