تغير مفاجئ يثير الجدل في برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

يواجه فريق برشلونة تحديات كبيرة بعد استبعاد روبرت ليفاندوفسكي من قائمة الفريق لمواجهة كومو الإيطالي في كأس غامبر المقررة غدًا الأحد، حيث تزايدت الشكوك حول إمكانية مشاركته في افتتاح الدوري الإسباني أمام ريال مايوركا الأسبوع المقبل. ووفقًا لتقارير صحيفة “آس”، فإن غياب المهاجم البالغ من العمر 36 عامًا قد يصل إلى ثلاثة أسابيع، مما يعني أنه قد يفوته مباريات هامة ضد مايوركا وليفانتي ورايو فايكانو. يُتوقع أن يعاود الظهور في منتصف سبتمبر بعد فترة التوقف الدولي، عندما يلتقي برشلونة مع فالنسيا.

أوضح النادي الكتالوني في بيان رسمي نشر على موقعه أنه “يعاني لاعب الفريق الأول روبرت ليفاندوفسكي من مشكلة في أوتار فخذه الأيسر، وبالتالي المهاجم لن يكون متاحًا لمباراة الأحد القادم”. الجدير بالذكر أن ليفاندوفسكي قد حقق أرقامًا مميزة الموسم الماضي بتسجيله 42 هدفًا في 52 مباراة بمختلف المسابقات، حيث ساهم في تتويج برشلونة بالثلاثية المحلية المتمثلة في الدوري والكأس والسوبر. كما حصل على المركز الثاني في ترتيب هدافي الدوري الإسباني برصيد 27 هدفًا، مقلصاً الفارق مع الفرنسي كيليان مبابي نجم ريال مدريد إلى أربعة أهداف.

تأثير غياب ليفاندوفسكي على برشلونة في كأس غامبر

استبعاد ليفاندوفسكي من مباراة كأس غامبر يمثل ضربة قوية لفريق برشلونة، الذي يعتمد بشكل كبير على خبرته وقدراته التهديفية. غيابه عن هذه المباراة قد يؤثر في أداء الفريق وتوازنه، حيث يُعتبر أحد أبرز المهاجمين في العالم. بل وقد يضع ضغطًا إضافيًا على المدرب لويس إنريكي، الذي يحتاج إلى إيجاد بدائل فعالة لضمان تحقيق نتائج إيجابية، خاصة أن الفريق يسعى لحصد الألقاب هذا الموسم.

متى يمكن أن يعود ليفاندوفسكي للملاعب؟

توقعات عودته إلى الملاعب تشير إلى أنه قد يبدأ مرحلة التعافي في منتصف سبتمبر، بعد نهاية التوقف الدولي. في حال تمت كل الأمور على ما يرام، فإنه سيعود للمشاركة في مباراة برشلونة ضد فالنسيا، ما سيعد فرصة هامة للفريق لاستعادة قوته الهجومية.

• المشاركة ضد مايوركا
• أهميته في المباريات القادمة
• تأثير الغياب على خطة الفريق

أرقام ليفاندوفسكي في الموسم الماضي وأثرها

عند النظر إلى أرقام ليفاندوفسكي، نجد أن تقديمه للموسم الماضي كان استثنائيًا. فقد سجل 42 هدفًا في 52 مباراة، مما جعله ركيزة أساسية في الفريق خلال تلك الفترة. أداؤه المذهل ساهم في تحقيق برشلونة للثلاثية المحلّية، ودعم موقعه وسط الكبار في كرة القدم الأوروبية. وبهذا، فإن فقدانه في الفترة القادمة سيمثل تحديًا للفريق، خاصة في ظل الطموحات العالية للموسم الجديد.

بينما يستعد برشلونة لمواجهة التحديات المقبلة، فإن غياب ليفاندوفسكي يُعد من العوامل الحاسمة التي ستحدد مسار الفريق في الافتتاحية والمباريات القادمة. يتطلع الجميع إلى عودته السريعة لتحقيق المزيد من الإنجازات داخل الملعب.