محمد صلاح يثير الجدل عقب مقتل “بيليه فلسطين” ويحرج “يويفا”.. اكتشف التفاصيل الآن!

وداعًا سليمان العبيد: النجم الفلسطيني الذي ترك أثرًا لا يُنسى في كرة القدم

في عالم كرة القدم، يُعتبر النجم الفلسطيني سليمان العبيد واحدًا من أبرز المواهب التي أهدت الأمل لعدد لا يُحصى من الأطفال. علق نجم ليفربول محمد صلاح على نعيه عبر حساب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حيث جاء في المنشور: “وداعًا سليمان العبيد، بيليه فلسطين، موهبة أعطت الأمل لعدد لا يحصى من الأطفال، حتى في أحلك الأوقات”. عبر صلاح عن تساؤلاته بشأن وفاة العبيد مستفسرًا: “هل يمكن أن تخبرنا كيف مات، وأين، ولماذا؟”، مما أطلق تفاعلًا كبيرًا على منصة “إكس” الاجتماعية.

تفاعل محمد صلاح مع أخبار سليمان العبيد

تغريدة صلاح لاقت اهتمامًا واسعًا، حيث حصلت على أكثر من 12 ألف علامة إعجاب، و100 ألف إعادة مشاركة، و287 ألف تعليق خلال أقل من ساعة. مشاعر الحزن والصدمة التي أثارها خبر وفاة سليمان العبيد تجسدت في تفاعل الملايين، حيث وصل عدد المشاهدات إلى أكثر من 11 مليون شخص. وما زاد من وطأة الخبر هو الظروف التي أدت إلى وفاته، إذ قُتل العبيد برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء انتظاره للمساعدات الإنسانية في جنوب قطاع غزة.

مسيرة سليمان العبيد الكروية وتأثيره

ولد سليمان العبيد في 20 مارس 1984 في مدينة غزة وكان أبًا لخمس أطفال، وهو لم يكن مجرد لاعب كرة قدم، بل كان رمزًا للأمل في قلب المجتمع الفلسطيني. بدأ العبيد مسيرته الكروية مع نادي خدمات الشاطئ، حيث أظهر موهبته الفذة، ثم انتقل إلى نادي الأمعري في الضفة الغربية، حيث حقق لقب أول دوري محترفين عام 2010. عودته إلى غزة واحترافه مع نادي غزة الرياضي كانت مملوءة بالإنجازات، حيث توج كهداف للدوري في موسمي 2015-2016 و2016-2017.

شغف العبيد بكرة القدم كان لا يقتصر على الأندية فقط، بل ارتدى القميص الوطني الفلسطيني، حيث شارك في 24 مباراة دولية. طوال مسيرته، سجل أكثر من 100 هدف، مما جعله واحدًا من ألمع نجوم الكرة الفلسطينية، وترك بصمة واضحة في التاريخ الرياضي للبلاد.

المسؤولية الاجتماعية لمشاهير كرة القدم

إن وفاة سليمان العبيد تعيد تسليط الضوء على أهمية الوعي الاجتماعي بين نجوم كرة القدم. فالتفاعلات الكبيرة التي حصلت حول تغريدة صلاح، تشير إلى تأثير هؤلاء المشاهير في نشر المعلومات وتحفيز الجماهير على اتخاذ مواقف. قد تكون كرة القدم في بعض الأحيان وسيلة لتسليط الضوء على القضايا الإنسانية، وإبداء التعاطف مع المجتمعات التي تواجه الأزمات.

  • احتفال بموهبة عانت من الصعوبات.
  • تأثير وفاة العبيد على الجيل الجديد من اللاعبين.
  • الكرة كأداة للتغيير الاجتماعي.

انطلاقًا من هذه الأحداث المؤلمة، يتوجب على المجتمع الرياضي وكذلك جماهير كرة القدم أن يظلوا على وعي بمسؤولياتهم سواء داخل الملعب أو خارجه. سليمان العبيد لم يكن مجرد كرة قدم، بل كان رمزًا للموهبة والإرادة، وذكراه ستبقى حية في قلوب الجميع.