تأسس الدوري المصري لكرة القدم على مجموعة من التقاليد والفنون الكروية التي تميزه عن الدوريات الأخرى، ومن أبرز هذه الظواهر المدهشة هي الأسماء والألقاب الغريبة التي يحملها العديد من اللاعبين. تساهم هذه الألقاب في تشكيل هوية فريدة تعكس روح الكرة المصرية، حيث تستمر الألقاب الغريبة مع اللاعبين من مرحلتهم الناشئة حتى مرحلة الاحتراف، بل وتحظى بشهرة أكبر من الأسماء الحقيقية.
ثنائي وادي دجلة “سكولز وكانو” وأغرب أسماء اللاعبين في الدوري المصري
في ضوء هذه الظاهرة الممتعة، قدمت العديد من الأسماء الغريبة والمميزة عبر الدوري المصري والتي تُظهر كيف أن الثقافة الشعبية تلعب دورًا في تحديد هوية اللاعبين. تشمل القائمة بعض الأسماء التي تُعرف بها المشجعون، بل وأصبح بعضها جزءًا لا يتجزأ من تراث الدوري، ومنها:
- أحمد عاطف (قطة) لاعب نادي بيراميدز
- محمود حمدي (الونش) لاعب نادي الزمالك
- إسلام (كانو) وأحمد سكولز لاعبا نادي وادي دجلة
- كريم (الديب) ومحمد متولي (كناريا) لاعبا نادي الاتحاد السكندري
- علي (الفيل) لاعب نادي مودرن سبورت
- عمر (القط) لاعب نادي الإسماعيلي
- أحمد (دعدور) لاعب نادي فاركو
- كريم وليد (نيدفيد) لاعب سيراميكا كليوباترا
- محمود حسن (تريزيجيه) لاعب النادي الأهلي
تسهم هذه الألقاب الغريبة في خلق أجواء من المرح بين الجماهير وتزيد من شغف المشجعين داخل وخارج الملعب. بعض الأسماء مثل (تريزيجيه) و(الونش) تكون معروفة جداً وتكتسب شهرة كبيرة مثل بقية اللاعبين المحترفين. بينما تبقى أسماء مثل (قطة) و(كناريا) تعكس جانبًا طريفًا من الرؤية الشعبية تجاه هذه اللعبة.
أهمية الألقاب الغريبة في تعزيز الهوية الرياضية
تعتبر تلك الألقاب جزءًا من التراث الشعبي الذي يخضع لفهم الناس وثقافة المجتمع. فعندما يتم إطلاق اسم مستعار على لاعب، فإنه قد يشير إلى سمة معينة في شخصيته أو موهبته في اللعبة. على سبيل المثال، يُعرف محمود حمدي بـ”الونش” لقوته الجسمانية وسرعة في الأداء، مما يجعله يشبه في صورته الخارقة ذلك الحيوان المعروف بقوته.
استمرار هذه الألقاب في عالم الاحتراف يُظهر كيف أن الهوية الرياضية تُبنى على أسس اجتماعية وديموغرافية، حيث تلعب الألقاب دورًا كبيرًا في جذب الانتباه وخلق الذكريات في أذهان المشجعين.
تأثير الألقاب على أداء اللاعبين ومكانتهم في الدوري المصري
لا تقتصر الفائدة من هذه الألقاب على تقديم جو مميز فقط، بل تمتد لتؤثر في أداء اللاعبين ومكانتهم ضمن فرقهم. الألقاب تخلق أحيانًا ضغطًا إضافيًا، حيث يُتوقع من اللاعب الذي يحمل لقباً مميزاً أن يقدم أداءً مطابقًا له. فمثلاً، “تريزيجيه” لم يُعرف فقط بلقب مميز ولكن أيضًا على أدائه الفائق في المباريات بما ساهم في تعزيز مكانته في النادي الأهلي والمنتخب.
بوجود هذه الألقاب الغريبة التي تُعرف بها الأنماط المختلفة من اللاعبين، يعزز الدوري المصري عنصر الإثارة والمتعة، مما يُوحد الجماهير ويُسهم في تنمية الثقافة الكروية بين الأجيال. هذه الأسماء ليست مجرد ألقاب، بل هي رموز تعكس جزءًا من تاريخ اللعبة وتاريخ كرة القدم المصرية.
فحص طبي لمروان عطية بعد عودة الأهلي من تونس.. ماذا ينتظر اللاعب؟
«مشاهدة بث مباشر» القنوات الناقلة لمباراة تشيلسي ضد فلومينينسي في كأس العالم للأندية اليوم
«رياح قوية» طقس الإسكندرية غدا السبت وتوقعات الشبورة ودرجات الحرارة المرتفعة
«أجمل التهاني» رسائل تهنئة رأس السنة الهجرية الجديدة 1447 بأدعية وعبارات مميزة
سيدات الزمالك لكرة الطائرة يتأهلن لنصف نهائي بطولة أفريقيا
«مباراة مثيرة» التشكيل المتوقع مباراة باريس سان جيرمان وتشيلسي في نهائي كأس العالم للاندية 2025
مبروك للناجحين.. نتائج ذي قار السادس الابتدائي 2025 تظهر رسميًا وارتفاع في نسب النجاح
«تحديث عاجل» أسعار الذهب في الكويت اليوم تعرف على التفاصيل كاملة