تصريح قوي من البترول: أنباء صفقة الغاز مع إسرائيل غير دقيقة وتشير إلى تعديل في الاتفاقية السابقة!

تعتبر الأنباء حول صفقة الغاز بين مصر وإسرائيل غير دقيقة، حيث أن ما حدث هو تعديل لاتفاقية مسبقة، وليس صفقة جديدة كما ادعت بعض وسائل الإعلام. المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول المصرية، معتز عاطف، أوضح في تصريحاته الأخيرة أن المعلومات المتداولة لا تعكس الحقيقة بالكامل.

توضيح المتحدث الرسمي لوزارة البترول

في تصريحات عبر قناة صدى البلد، أكد المعتز عاطف أن الجدل المثار حول توقيع مصر على اتفاقية غاز جديدة لا يستند إلى أي حقائق مؤكدة، مشيرًا إلى أن التعديل الأخير جاء في إطار اتفاقية مبرمة منذ 2019. تمثل هذه الخطوة محاولة لزيادة الاستفادة من موارد الطاقة وتعزيز تنوع مصادرها. يشير ذلك إلى الجهود المستمرة لمصر لتحسين موقفها في سوق الطاقة الإقليمي والدولي.

المزاعم حول الصفقة الجديدة مع الكيان المحتل

تتزامن تلك المزاعم مع الجهود المصرية المستمرة لتعزيز دورها كمركز إقليمي للطاقة في منطقة الشرق الأوسط. وشدد المتحدث على أن مصر قد أبرمت عدة اتفاقيات مشابهة مع دول أخرى في السنوات الماضية، مثل قبرص، لضمان تلبية احتياجات السوق المحلية وتصدير الفائض. ويأتي ذلك في إطار استراتيجيتها الواسعة لضمان القوة في مجال الغاز الطبيعي والطاقة المتجددة.

  • زيادة استغلال موارد الطاقة الوطنية.
  • تنويع مصادر الطاقة في السوق المحلية.
  • تعزيز التعاون الإقليمي مع الدول المجاورة.

تجدر الإشارة إلى أن الاشاعات حول توقيع صفقة جديدة تأتي في وقت حساس، حيث تسعى بعض الأطراف لخلق صورة سلبية لمصر في الأوساط الدولية على خلفية الأزمات السياسية والاقتصادية. إن هذه المزاعم، كما يؤكد المسؤولون، لا تعكس الواقع بل تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد وسمعتها أمام العالم.

ختامًا، تصر وزارة البترول على أن الجهود المبذولة تهدف فقط إلى تعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة، وليس هناك أي اتفاقيات جديدة قد تمت في هذا الشأن، والمعاملات الحالية هي تعديلات للأطر القانونية القديمة.