فتح التسجيل إلكترونيًا في البرامج التعليمية بجامعة الملك فيصل الآن!

تسعى جامعة الملك فيصل إلى تعزيز فرص التعليم من خلال فتح باب التسجيل في البرامج التعليمية الإلكترونية. أعلنت الجامعة في محافظة الأحساء عن بدء التسجيل لعددٍ من البرامج المدفوعة عبر بوابة القبول الإلكترونية، حيث يستمر التسجيل حتى يوم الخميس المقبل الموافق 14 أغسطس. تتيح هذه الفائدة للمتقدمين الفرصة لاستكشاف مجموعة متنوعة من المسارات الأكاديمية.

برامج تعليمية متنوعة في جامعة الملك فيصل

أوضح عميد القبول والتسجيل، الدكتور محمد الفريدان، أن البرامج التي يمكن للطلاب التسجيل فيها تتضمن برنامج السنة التأهيلية، والدبلوم المتوسط المهني بنمطين: التعليم الحضوري والتعليم عن بُعد. تأتي هذه المبادرة في إطار استراتيجية الجامعة لتوفير فرص تعليم نوعي يستجيب لتطلعات الطلاب ويوائم متطلبات سوق العمل. الإتاحة لهذه البرامج تهدف إلى تعزيز المهارات والكفايات اللازمة لتحقيق النجاح المهني للمتخرجين.

كيفية التسجيل في البرامج التعليمية

لـتسجيل في البرامج التعليمية المعتمدة، يجب على الراغبين استكمال إجراءات التقديم عبر البوابة الإلكترونية للجامعة. من الضروري الاطلاع على الشروط والتخصصات المتاحة، بالإضافة إلى آلية التسجيل لضمان قبول الطلب. يشدد الدكتور الفريدان على أهمية المتابعة الحثيثة للقنوات الرسمية للجامعة للتعرف على آخر المستجدات والإعلانات المتعلقة بمراحل وإجراءات القبول. يجب على المهتمين بالانضمام إلى هذه البرامج زيارة الموقع بانتظام لضمان عدم تفويت أي فرصة.

فوائد التعليم عن بعد في جامعة الملك فيصل

يُعد التعليم عن بُعد خيارًا ممتازًا للكثير من الطلاب، حيث يوفر مرونة أكبر في أوقات الدراسة ويسهل الوصول إلى المحتوى التعليمي من أي مكان. تهدف جامعة الملك فيصل إلى تزويد طلابها بتجربة تعليمية شاملة، تلبي احتياجاتهم الأكاديمية المُعاصرة. برامج التعليم عن بُعد تمكّن الطلاب من تحقيق التوازن بين الدراسة والعمل والمشاغل الحياتية الأخرى، مما يسهل عليهم تحقيق الأهداف الأكاديمية دون ضغوطات إضافية.

البرنامج نوع التعليم
السنة التأهيلية حضوري / عن بُعد
الدبلوم المتوسط المهني حضوري / عن بُعد
  • فتح باب التسجيل حتى يوم الخميس 14 أغسطس.
  • التسجيل عبر بوابة القبول الإلكترونية للجامعة.
  • إمكانية دراسة البرامج بنمطين: حضوري وعن بعد.

تسعى جامعة الملك فيصل من خلال هذه البرامج إلى توفير بيئة تعليمية مرنة ومناسبة للجميع، مما يسهل على الجميع تحقيق أهدافهم الأكاديمية والنمو المهني. تعتبر هذه البادرة خطوة إيجابية نحو توفير التعليم للطلاب في جميع الظروف، مما يعكس التفاني في تقديم خدمات تعليمية متطورة تسهم في إثراء المعرفة وتعزيز الكفاءات.