توقعات جديدة: ليلى عبد اللطيف تكشف عن انحصار الحوثيين في 2025

تتوقع خبيرة التوقعات اللبنانية الشهيرة ليلى عبد اللطيف أن العام المقبل 2024 سيكون محوريًا لتطورات كبيرة في اليمن، حيث تُشير إلى أن الحوثيين سيشهدون هلاكهم وانتهاء سيطرتهم. خلال ظهورها التلفزيوني على قناة “MBC مصر”، أكدت عبد اللطيف أن الحكومة الشرعية ستستعيد السيطرة على العاصمة صنعاء وميناء الحديدة، مما يعني بداية مرحلة جديدة للبلاد.

نهاية الحوثيين واستعادة السيطرة في اليمن

تحدثت عبد اللطيف عن زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، حيث نوهت إلى أن عام 2024 سيدفعه نحو الأزمات والفوضى، ما سيؤدي إلى فقدانه السيطرة على ميناء الحديدة. وأشارت أيضًا إلى أن التحركات العسكرية من قبل قوات أجنبية ستشهدها المياه الإقليمية لليمن، مما يعزز من الوضع المتأزم للحوثيين.

وردت عبد اللطيف أن هناك شخصية يمنية عسكرية سابقة ستتولى القيادة في المعارك المقبلة تجاه الحديدة، مضيفةً أنه سيحدث زحف عسكري نحو العاصمة صنعاء التي ستصبح آمنة لجميع اليمنيين. تعد هذه التطورات مؤشرات محتملة على تغيير الديناميات السياسية والعسكرية في البلاد.

الأضواء تتجه نحو أبناء الرئيس الراحل علي عبد الله صالح

في سياق توقعاتها، أكدت عبد اللطيف أن الأنظار ستتركز على أحد أبناء الرئيس الراحل علي عبد الله صالح. ويفترض أنها تتحدث عن نجله أحمد، المعروف بكونه قائد الحرس الجمهوري سابقًا. أما طارق محمد صالح، ابن شقيق صالح، فسيتصدر الحديث في وسائل الإعلام من داخل اليمن، كونه يقود القوة الوطنية المتمركزة في المناطق المحررة بالساحل الغربي، مما يزيد من تأثير عائلته في الأحداث القادمة.

أحداث مستقبلية وعواقبها في اليمن

أضافت عبد اللطيف أن اليمن سيشهد حوادث مؤسفة من عمليات اغتيال ومحاكمات قانونية ترتبط بجرائم حرب ارتُكبت بحق اليمنيين. أيضًا، يتوقع أن يعود محمد سالم باسندوة، رئيس الوزراء الأسبق، إلى البلاد للقيام بدور في المشهد السياسي، مما يعكس رغبة عودة شخصيات سياسية صاعدة لحل القضايا العالقة.

  • انتهاء سيطرة الحوثيين على الحديدة وصنعاء
  • عودة أبرز الشخصيات السياسية إلى الساحة
  • تحركات عسكرية مكثفة من قبل قوات جديدة في المياه الإقليمية

من جهة أخرى، تتوقع ليلى عبد اللطيف أن تشهد البلاد كوارث طبيعية مثل الفيضانات الكبيرة وزلزال مدمر في عام 2025، مما قد يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في المستقبل القريب. تتداخل هذه التوقعات مع الأحداث الجارية، ما يجعل المشهد اليمني معقدًا ومليئًا بالتحديات.