دبي تفتح باب التسجيل في الدورة الثانية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي – اغتنم الفرصة الآن!

أعلنت «مسرعات دبي للمستقبل» بالتعاون مع «مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي» عن فتح باب التسجيل في الدورة الثانية لبرنامج المسرعات العالمي، الذي يهدف إلى تمكين الشركات الناشئة ورواد الأعمال في مجالات التكنولوجيا المتقدمة من التعاون مع الجهات الحكومية لتصميم حلول مبتكرة تعزز استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير الخدمات الحكومية في دبي. يستمر التسجيل حتى 29 أغسطس 2025، وستتم دعوة الشركات المختارة للحضور إلى دبي للعمل مع الجهات الحكومية مباشرة على مدار ثمانية أسابيع من 6 أكتوبر حتى 28 نوفمبر 2025. يسعى برنامج مسرعات مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي لجذب أفضل رواد الأعمال والمبتكرين والشركات التكنولوجية لتطوير حلول ترتكز على أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي لمعالجة التحديات الحالية والمستقبلية في قطاع الخدمات الحكومية، وذلك عبر أربعة محاور رئيسية. تشمل هذه المحاور:

• تحسين جودة الخدمات عبر تطوير الخدمات الحالية.
• ابتكار خدمات جديدة لمواجهة التحديات القائمة.
• تبسيط الإجراءات وتسهيلها باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
• تعزيز الشمولية في الإتاحة والوصول إلى الخدمات لجميع فئات المجتمع.

أهداف استراتيجية

تتوافق أهداف برنامج «مسرعات مستقبل الخدمات الحكومية» العالمي مع «خطة دبي السنوية لتسريع استخدامات الذكاء الاصطناعي»، التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، لدعم ريادة دبي كمركز عالمي للتكنولوجيا والابتكار. يتطلب ذلك الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة وتأثيراتها المستقبلية في جميع القطاعات.

مشاركة عالمية وإبداع مستدام

شهدت الدورة الأولى من البرنامج إقبالاً عالمياً، حيث استقطبت 615 مشاركة من 55 دولة، وتم اختيار 97 رائد أعمال وشركة ناشئة للعمل مع 33 جهة حكومية، مما أسفر عن تطوير أكثر من 180 فكرة مبتكرة. وأكد سعيد الفلاسي، مدير مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، أن المركز يواصل سعيه لتحقيق رؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في جعل دبي أفضل مكان في العالم لاستخدام هذه التقنيات. وأضاف: «نهدف إلى تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مبتكر لدعم المدن في تقديم خدمات متميزة تساهم في تحسين جودة الحياة».

مزايا فريدة للمشاركين

تقدم مسرعات مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي مجموعة من المزايا الفريدة للشركات المشاركة، من بينها:

• الاحتفاظ بحقوق الملكية الفكرية بنسبة 100%
• تغطية تكاليف الإقامة والسفر في دبي لمدة ثمانية أسابيع
• فرص للتعاون المباشر مع الجهات الحكومية لإعادة هندسة الخدمات
• بناء علاقات قوية مع صناع القرار
• فرص للتوسع على المستوى المحلي والإقليمي والدولي

في ظل هذه البيئة الحافلة بالإبداع والابتكار، تظل دبي في طليعة المدن العالمية التي تحتضن المجتمعات التكنولوجية وتمكن الأفكار الجديدة بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة لكل الأفراد.