توضيح هام حول خدمات الوزارة والعروض الحكومية المتاحة

تدور الأحاديث حول الفنان تامر عبدالمنعم، وكيل وزارة الثقافة ورئيس البيت الفني للفنون الشعبية والإستعراضية، في ظل الاتهامات التي أُثيرت مؤخرًا ضده بعد تغيّب أحد ممثلي العرض المسرحي الإستعراضي “نوستالجيا ٩٠/٨٠”. حيث اتهم الممثل الفنان تامر عبدالمنعم بأنه يسعى إلى استغلال الموقف لعمل “لقطة” على حسابه.

ردود تامر عبدالمنعم على الاتهامات الموجهة له

كشف تامر عبدالمنعم عن استغرابه من التصريحات التي صدرت عن الممثل المعني، وعلق قائلًا: “ماذا يمكنني أن أقول؟ أحدهم غاب عن العرض أو اعتذر، والنتيجة كانت أن العرض كان مهددًا بالإلغاء”. وتابع، شارحًا أن تغيب الممثل كان بسبب ظروف خاصة، مما اضطره إلى تجسيد الدور بنفسه. ثم أضاف: “ما المشكلة هنا؟ إذا كان يريد العودة، فهذا غير ممكن لأنه كان لديه طلبات ومشاكل عدة”.

تفاصيل أزمة العرض المسرحي “نوستالجيا ٩٠/٨٠”

أشار تامر عبدالمنعم إلى أن ذكر اسمه في سياق الأحداث لا يمثل سوى اتهام غير مبرر، وطالب الممثل بالالتزام بالمسؤوليات التي تُعهد إليه. واعتبر أن تصريحات الممثل تتضمن تلميحات غير صحيحة عن نيته في اقتناص الفرص، واعتبر ذلك بأنه أمر غير مقبول. وأضاف أيضا: “النوستالجيا هي بطلة العرض، وأنا مجرد أحد عناصره”.

المشاكل القانونية حول الاعتذارات والتعامل مع العروض الحكومية

في سياق متصل، أكد تامر عبدالمنعم أن أي اعتذار ينبغي أن يتم بشكل كتابي وليس شفهيًا، مشيرًا إلى أن هذه الأعراف تضمن احترام العمل الفني. ولفت الانتباه إلى المخاطر الاقتصادية التي قد تحدث حال إلغاء العرض، خاصة بعد التحصيل المالي الذي بلغ 39 ألف جنيه، معتبرا أن ذلك سيكون اعتداء على المال العام. وأوضح أن الرد على هذه الاتهامات سيكون من خلال الوسائل القانونية المناسبة, حيث أنه يعتبر أن التصريحات التي أُدليت تتطلب تصحيحًا أمام الجهات المعنية.

جدير بالذكر أن العرض المسرحي “نوستالجيا ٩٠/٨٠” شهد تطورات مثيرة، عندما تغيب أحد الممثلين عن أداء شخصية الزعيم عادل إمام، مما استدعى تامر عبدالمنعم إلى التجسيد الفوري لهذه الشخصية المهمة. وهو ما يعكس تحديات كبيرة تواجه فرق العروض في ظل ضغوطات العمل واحتياجات الجمهور المتزايدة.