خالد الجندي يعلن انتهاء علاقته بالإيجار القديم بالتراضي دون تعويض.

خالد الجندي يكشف إنهاء علاقته بالإيجار القديم بالتراضي ودون تعويضات

في أعقاب التصديق على قانون الإيجار القديم من قبل البرلمان والرئيس السيسي، صرح الشيخ خالد الجندي، الداعية المعروف، بأنه أنهى علاقته بعقد الإيجار القديم المتواجد لديه بالتراضي مع الملاك وبدون أي تعويضات أو نزاعات.

تجربة الشيخ خالد الجندي مع الإيجار القديم

كشف الجندي خلال تصريحاته أنه كان يقيم في منطقة الحلمية الجديدة، وتحديدًا في شارع الألفي، وهو مكان شهد نشأته وأجمل ذكرياته. وعندما قرر الانتقال إلى مسكن جديد، قام بإنهاء العلاقة الإيجارية مع صاحب المنزل السابق الذي عاش فيه لفترة طويلة. واستشهد الجندي بآية قرآنية تتعلق بالعلاقات الإيجارية، حيث قال: {قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ}. وأوضح أن النص القرآني يكشف عن الطبيعة المحددة للعلاقة الإيجارية وليس العلاقة المفتوحة كما يظن البعض.

رؤية خالد الجندي حول الإيجار وعلاقته بالملكية

وفي سياق حديثه، أشار خالد الجندي إلى أن الإيجار ليس علاقة أبدية كما يعتقد الكثيرون، بل هي فترة معينة تنتهي غالبًا بعودة الملك لأصحابه. وقد أكد الجندي أنه أنهى تلك العلاقة بالتراضي وفق ما يقره القرآن الكريم، معتبرًا أن رغبته في إنهاء عقده تنبع من قناعاته الشخصية ودوافع أخلاقية.

دروس من برنامج مبروك عطية حول الإيجار القديم

من جهته، نجد أن الداعية مبروك عطية، خلال حلقاته التلفزيونية على “قناة دريم”، كان قد تناول موضوع الإيجار القديم قبل صدور التعديلات على القانون. حيث دعا المستأجرين إلى اتخاذ خطوات مسؤولة مع أصحاب الملك، مطالبًا بضرورة دفع إيجار يُعبر عن الظروف الاقتصادية الحالية وليس كما كانت الأوضاع في الخمسينيات. وركز عطية على أهمية التعاون والتفاهم بين المستأجرين والمالكين، مؤكدًا أن التقدير يسهم في رضا الله.

مستقبل الإيجار القديم

فيما يخص المستجدات حول الإيجار القديم، أفادت الأخبار بأن هناك قيمة إيجارية مؤقتة ستفرض على المستأجرين، بأقل من 250 جنيهًا، وذلك حتى تكمل لجان الحصر أعمالها في غضون ثلاثة أشهر. وتسلط الحكومة الضوء على أهمية تحديد حدود دنيا للإيجار وفقًا لكل منطقة، مما يعكس جهودها نحو تنظيم سوق الإيجارات، وتيسير الأمور لكل الأطراف المعنية، مما يسهم في خلق بيئة أكثر عدالة وتوازنًا.

يتضح من تصريحات خالد الجندي ومبروك عطية ضرورة إعادة تقييم العلاقات الإيجارية بما يتناسب مع الاحتياجات الحالية للمجتمع، مما يستدعي التفكير في آليات جديدة تدعم جميع الأطراف.