السعودية تتألق في أولمبياد الكيمياء العربي.. 4 ميداليات متنوعة تضمن الصدارة!

تصدّر المنتخب السعودي في أولمبياد الكيمياء العربي، وهو حدث علمي مميز جرى في العاصمة الأردنية عمّان من 5 إلى 9 أغسطس 2025، بمشاركة 44 طالبًا يمثلون 11 دولة عربية. تمكن الفريق السعودي الذي شمل 4 طلاب من إحراز إنجاز بارز من خلال نيلهم 4 ميداليات، حيث حصدوا ميداليتين ذهبيتين، إضافة إلى ميدالية فضية وأخرى برونزية. بهذا، رفع المنتخب السعودي رصيده الإجمالي في هذه المنافسة إلى 12 ميدالية، موزعة بين 9 ذهبيات، وفضيتين، وبرونزية واحدة.

إنجازات الطلبة السعوديين في أولمبياد الكيمياء

يعكس هذا الإنجاز استمرار سلسلة النجاحات التي يحققها الطلبة السعوديون في مختلف الفعاليات العلمية، سواء على المستوى العربي أو الدولي. يأتي هذا النجاح تحت إشراف مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، وبشراكة استراتيجية مع وزارة التعليم. تعتبر هذه الشراكة أساسية لتعزيز قدرات الطلاب وتطوير مهاراتهم العلمية، وتشجيعهم على التنافس في مجالات العلوم المختلفة.

تفاصيل أولمبياد الكيمياء العربي

تعتبر المسابقة جزءًا مهمًا من الجهود المبذولة لتعزيز التعليم العلمي في الدول العربية. يوجه أولمبياد الكيمياء العربي في نسخته العاشرة بالتحديد إلى طلاب المرحلة الثانوية، ويهدف إلى قياس مهارات الطلاب من خلال اختبارين: نظري وعملي. يتنوع الاختبار النظري بين مختلف فروع الكيمياء، بينما يتطلب الاختبار العملي من الطلاب إجراء تجارب مختبرية قياسية تعزز من فهمهم للكيمياء وتطبيقاتها في الحياة اليومية.

• في الاختبار النظري، يتم تقييم القدرة على استيعاب المفاهيم الكيميائية.
• يتضمن الاختبار العملي تجارب تتطلب دقة عالية في التنفيذ.

مساهمة “موهبة” في النجاح السعودي

تعتبر مؤسسة “موهبة” واحدة من الركائز الأساسية التي تدعم الطلبة السعوديين في تحقيق إنجازات عالية المستوى في مجالات العلوم. الدعم الذي تقدمه المؤسسة يشمل تدريبًا متخصصًا وتعليمًا موجهًا يساهم في تنمية المهارات العلمية للطلاب. ويعكس التعاون القائم بينها وبين وزارة التعليم حرصًا على تطوير بيئة تعليمية تعتمد على الابتكار والإبداع، مما يمكن الطلاب من التخطيط لمستقبل علمي واعد.

بهذا الشكل، يتمكن الطلبة السعوديون من الارتقاء بمستوياتهم الأكاديمية ويؤكدون حضورهم الفعال في المنافسات العلمية، معبرين عن تفوقهم ونبوغهم في مجالات الكيمياء والعلوم بصورة عامة. إن الاستمرار في تحقيق مثل هذه الإنجازات يؤكد التزام المملكة بتحقيق التميز في التعليم ودعم الموهوبين في مختلف المجالات.