أسعار الجنيه السوداني تستمر بالتراجع أمام الجنيه المصري بفعل تراجع التحويلات المصرفية

الجنيه السوداني يواصل التراجع أمام المصري في التحويلات المصرفية 19 يوليو 2025

يظهر سعر صرف الجنيه السوداني أمام الجنيه المصري استقرارًا نسبيًا خلال تعاملات يوم السبت الموافق 19 يوليو 2025، حيث سجل 54.5 جنيهًا سودانيًا لكل جنيه مصري في التحويلات المصرفية الرسمية. يستمر هذا المستوى مقارنة بالأيام الماضية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والتحديات النقدية المعقدة التي يواجهها السودان، مما أثر على سوق التحويلات المالية.

تباين أسعار صرف التحويل عبر التطبيقات الرقمية

في سياق متصل، تم تسجيل تقلبات في أسعار صرف الجنيه السوداني عبر التطبيقات الرقمية مثل “فوري” و”إنستا باي”. حيث بلغ سعر التحويل عبر تطبيق “فوري” التابع لبنك فيصل الإسلامي نحو 54.9 جنيهًا سودانيًا للجنيه المصري، بينما ظل السعر عبر تطبيق “إنستا باي” وخدمات التحويل البنكي عند مستوى 54.5 جنيهًا، مما يعكس الاستقرار في السعر المصرفي الرسمي.

الاستخدام المتزايد للتطبيقات الرقمية في التحويلات من السودان

يعتمد عدد كبير من المواطنين في السودان على التطبيقات البنكية والرقمية كوسيلة لإرسال الأموال إلى ذويهم في مصر. تُنفذ التحويلات عبر تطبيق “الرابط” التابع لبنك الخرطوم، بالإضافة إلى تطبيق “فوري”. مع استمرار شح السيولة النقدية في الأسواق المحلية، يصبح الاعتماد على الخدمات الإلكترونية هو الخيار الأساسي للمتعاملين.

خيارات استلام الأموال في مصر متعددة ومريحة

على الجانب المصري، تتمكن المواطنين من استلام التحويلات بسهولة عبر عدة خدمات، بما في ذلك “فودافون كاش” وتطبيق “إنستا باي”. تسهل هذه الخدمات عملية تحويل الأموال بين الدولتين، مما يوفر خيارات متنوعة للمتعاملين في ظل التقلبات المستمرة في أسعار الصرف.

استقرار الجنيه السوداني مرهون بتحسن الوضع الاقتصادي

يشير المحللون الاقتصاديون إلى أن الاستقرار الحالي في سعر صرف الجنيه السوداني أمام الجنيه المصري لا يعني نهاية الأزمة، بل أن استمرار تذبذب السيولة في السوق السودانية سيلقي بظلاله على أسعار التحويلات الخارجية، خاصة في حال استمرت الظروف السياسية والاقتصادية غير المستقرة. من المتوقع أن يستمر سعر صرف الجنيه بين البلدين في التقلب، ما يستدعي مراقبة مستمرة للأوضاع الاقتصادية مع غياب التدخل المباشر من السلطات النقدية لتوحيد الأسعار.