مجلس الأمن يدعو لمحاسبة المسؤولين على أحداث السويداء بعد إدانة دمشق لها

مجلس الأمن الدولي يرحب بإدانة السلطات السورية لأحداث السويداء ويدعو للمساءلة

يرحب مجلس الأمن الدولي بإدانة السلطات السورية للأعمال العنيفة التي شهدتها محافظة السويداء. ويدعو المجلس إلى اتخاذ إجراءات فعلية للمحاسبة وضمان مساءلة جميع المسؤولين عن تلك الانتهاكات، بغض النظر عن انتماءاتهم. يشدد المجلس على أهمية توفير الأمان والحماية لجميع المدنيين، مما يُعتبر شرطًا أساسيًا لتحقيق انتعاش حقيقي في سوريا.

دعوة مجلس الأمن لمحاسبة المسؤولين عن العنف في السويداء

تتزايد الدعوات الدولية للمسؤولين عن أعمال العنف في السويداء، حيث أشار مجلس الأمن إلى ضرورة محاسبة الجميع بشكل عادل. في بيانٍ صادرٍ عنه، قال المجلس إن “لا انتعاش حقيقي في سوريا دون توفير الأمان والحماية لكل المدنيين”. دعوات المجلس تتضمن حث الأطراف المعنية على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان السويداء دون أي عوائق، لضمان تلبية احتياجاتهم الأساسية. يمثل ذلك جزءًا من الجهود الدولية القوية لحل أزمة البلاد وضمان حقوق الإنسان.

أهمية العمل السياسي الشامل في بناء المستقبل السوري

أعرب مجلس الأمن عن دعمه لضرورة إطلاق عملية سياسية شاملة تحت قيادات سورية. ويدعو إلى أن تكون هذه العملية ملكية سورية، مع التركيز على دور الأمم المتحدة في تسريع مسار الانتقال السياسي وفقًا لمبادئ القرار رقم 2254. هذا يوضح التزام المجتمع الدولي بدعم الحلول السياسية السلمية والتأكيد على أهمية معالجة الملفات العالقة في سوريا، بما يسهم في تعزيز الاستقرار.

تأكيد احترام اتفاق فض الاشتباك وتبعاته القانونية

أشار البيان أيضًا إلى الحاجة الماسة لاحترام اتفاق فض الاشتباك الذي أُقيم في عام 1974 بين سوريا وإسرائيل. يشمل هذا الاتفاق المبادئ المتعلقة بالمنطقة الفاصلة وولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك. يعتبر هذا الأمر ضروريًا للحفاظ على الاستقرار الإقليمي وضمان حماية السكان المدنيين.

  • مواصلة الضغط الدولي لمحاسبة مرتكبي العنف في السويداء.
  • تسريع عمليات إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المتضررين.
  • تعزيز العملية السياسية الشاملة بقيادة سورية.

أصبحت الدعوات لمحاسبة مرتكبي العنف وتعزيز الحماية الإنسانية أولويات واضحة للمجتمع الدولي. هذه الخطوات تُعتبر ضرورية للتأسيس لعملية إعادة الأعمار والانتعاش المستدام في سوريا، حيث يسعى الجميع إلى السلام والاستقرار.