إصابة كامافينجا تثير القلق في ريال مدريد.. ما هي مدة غيابه المتوقعة؟

أعلن نادي ريال مدريد الإسباني عن إصابة لاعبه الفرنسي إدواردو كامافينجا، حيث تعرض لإصابة بالتواء في الكاحل الأيمن. وجاء في بيان النادي أن الفحوصات التي أجريت لكامافينجا من قبل الخدمات الطبية للنادي أكدت هذه الإصابة. اللاعب الشاب عانى بالفعل من عدم قدرته على المشاركة في عدة جلسات تدريبية مؤخرًا، بما في ذلك تدريبات صباح يوم الأحد، ويُتوقع أن يتغيب عن الفريق لمدة تصل إلى 10 أيام، كما أوردت صحيفة “ماركا” الإسبانية.

تثير هذه الإصابة القلق حول قدرة كامافينجا على المشاركة في المباراة الودية الأخيرة لفريقه قبل بداية الموسم الجديد، والتي ستجمع الفريق مع تيرول النمساوي يوم الثلاثاء. كما أن هناك تساؤلات حول إمكانية تواجده في المباراة الافتتاحية للدوري الإسباني أمام أوساسونا المقررة في 19 أغسطس. حجم الإصابة لا يزال غير واضح، مما قد يتطلب عدة أسابيع من الراحة والتعافي التام.

الشاب الفرنسي كامافينجا، البالغ من العمر 22 عامًا، عانى من موسم سابق مليء بالإصابات في 2024-2025، حيث شارك في 35 مباراة وتمكن من تسجيل هدفين وصناعة هدفين آخرين. الجدير بالذكر أن ريال مدريد كان قد تعاقد مع كامافينجا من نادي رين الفرنسي في صيف 2021 مقابل 31 مليون يورو.

أسباب إصابة إدواردو كامافينجا

يحتاج اللاعبون المحترفون إلى الحذر خاصةً في فترة التحضيرات للموسم الجديد، وقد تحدثت تقارير عن أن التواء الكاحل هو إصابة شائعة بين لاعبي كرة القدم، وغالبًا ما تحدث نتيجة التحركات المفاجئة أو الاحتكاكات العنيفة خلال التدريب أو المباريات. إصابة كامافينجا تأتي في وقت حساس للفريق، حيث يسعى المدرب إلى تكوين التشكيلة المثالية للموسم.

مدة غياب كامافينجا وتأثيرها على الفريق

تشير التقارير إلى أن فترة غياب إدواردو كامافينجا قد تصل إلى 10 أيام، مما يعني أنه لن يكون قادرًا على المشاركة في المباريات المقبلة. هذا الغياب يمثل تحديًا للفريق، حيث يعتمد المدرب كثيرًا على إمكانيات وقدرات كامافينجا في خط الوسط. ولتسهيل فهم الوضع، إليك جدولًا يوضح تواريخ المباريات القادمة للفريق:

آمال ريال مدريد بعد إصابة كامافينجا

على الرغم من أن غياب كامافينجا سيكون مؤلمًا للفريق، يثق المدرب واللاعبون الآخرون في أن العوامل الأخرى في الفريق ستكون كافية لتعويض هذا الغياب. ريال مدريد يمتلك مجموعة من اللاعبين المميزين القادرين على ملء الفراغ الذي تركه كامافينجا. يظل التحدي الأكبر هو ضبط الفريق للتكيف مع غياب أي عنصر رئيسي، لكن الخبرة والقدرة الجماعية لفريق ريال مدريد قد تساعدهم في مواجهة هذه التحديات.

إصابة إدواردو كامافينجا تشكل تحديًا كبيرًا لخطط ريال مدريد للموسم الجديد. ومع ذلك، يتأكد الجميع من أن العمل الجاد والتكاتف الجماعي يمكن أن يدفع بالفريق نحو تحقيق النجاحات المطلوبة.