أسعار الذهب اليوم تثير اندهاش المستثمرين مع تسجيل عياري 18 و21 تحركات مفاجئة

أسعار الذهب في مصر شهدت استقرارًا اليوم الاثنين 11 أغسطس 2025، حيث حافظت على مستوياتها السابقة بعد بعض التغيرات الطفيفة نهاية الأسبوع الماضي. يأتي هذا الاستقرار وسط مراقبة حثيثة من قبل المستثمرين والمتعاملين لتطورات الأسواق العالمية وتأثيراتها على السوق المحلي، خاصة في ظل التغيرات المستمرة في السياسات النقدية والتوترات الاقتصادية الدولية.

تحديث أسعار الذهب اليوم في مصر

سجلت أسعار الذهب في السوق المصري صباح اليوم مستويات مستقرة نسبيًا عند مقارنتها بأسعار الإغلاق في اليوم السابق، وجاءت الأسعار كالتالي:

• عيار 24: 5251 جنيهًا للبيع و5288 جنيهًا للشراء.
• عيار 21: 4595 جنيهًا للبيع و4620 جنيهًا للشراء.
• عيار 18: 3938 جنيهًا للبيع و3960 جنيهًا للشراء.
• عيار 14: 3063 جنيهًا للبيع و3080 جنيهًا للشراء.
• الجنيه الذهب: 36.76 ألف جنيه للبيع و36.96 ألف جنيه للشراء.
• أوقية الذهب عالميًا: 3397 دولارًا للبيع و3398 دولارًا للشراء.

التأثيرات العالمية على السوق المحلي للذهب

السوق المصري للذهب يبقى متأثرًا بشكل مباشر بالتغيرات الحاصلة في الأسعار العالمية، حيث يعكس الاستقرار الحالي توازنًا قد يكون مؤقتًا بين العوامل الداخلية والخارجية. يشهد الطلب العالمي على الذهب كملاذ آمن ارتفاعًا، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية الراهنة. بينما تكون التحركات المحلية محدودة نتيجة لتغيرات العرض والطلب داخل السوق المصري.

موقع مصر في صناعة الذهب وتأثيرها على الاقتصاد

أكد إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، أن مصر اتخذت خطوات مهمة لتعزيز دورها في صناعة الذهب، من خلال استيراد الذهب الخام وتكريره محليًا، ثم إعادة تصديره كمنتج نهائي. تساهم هذه الاستراتيجية في زيادة حجم الصادرات، تعزيز القيمة المضافة، ودعم الاقتصاد الوطني عبر توفير فرص عمل جديدة وتوجيه الاستثمارات.

تحليلات هامة حول واردات الذهب الخام

أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ارتفاعًا هائلًا في واردات الذهب الخام غير النقدي خلال مايو الماضي، حيث بلغت الزيادة حوالي 200%، لتصل إلى 71.04 مليون دولار، مقابل 23.75 مليون دولار في نفس الشهر من العام السابق. يعكس ذلك التوسع الكبير في هذا القطاع الصناعي ويشير إلى مستقبل واعد لصناعة الذهب في مصر.

توقعات أسعار الذهب المستقبيلة

على الرغم من المكاسب التي حققها الذهب على الصعيد العالمي للأسبوع الثاني على التوالي، يجد مستثمرو السوق المحلي صعوبة في خرق حاجز 3400 دولار للأوقية بسبب تراجع الزخم الشرائي المحلي. رحب المتعاملون بمجموعة من التغييرات المستقبلية المحتملة في الأسعار، مدعومين بالقلق المستمر في الأسواق العالمية والتغيرات الفائقة في السياسات النقدية.