الدورة السداسية النهائية لحسم الدوري الليبي في إيطاليا شهدت تنافسًا شديدًا، حيث يتصدر الأهلي طرابلس برصيد 10 نقاط، بينما يحتل الهلال المركز الثاني برصيد 8 نقاط. ولتحديد بطل الدوري، يحتاج الهلال للفوز، في حين يكفي الأهلي التعادل أو الفوز لحسم اللقب. إلا أن الأمور لم تسر كما هو مُخطط، إذ أعلن الأهلي طرابلس في بيانه الأول عن تأخير موعد المباراة، بالإضافة إلى إقامتها بدون تقنية الفيديو وبدون البث التلفزيوني. الأهلي أكد استعداده للعب في أي ظروف، بينما اعتبر طلب الهلال بعدم اللعب بدون تقنية الفيديو مُطلبًا عادلاً، كما اتهم الأهلي الهلال بعدم الضغط الكافي للحصول على ما يريد. وبرزت مشكلات بدء المباراة، حيث تم تغيير موعدها من الساعة 6:30 إلى 7:30 للزعم بتجهيزات لوجستية، ثم أُبلغنا بعدم تواجد تقنية الفيديو في مباراة حاسمة مثل هذه، مما يحرم الجماهير من مشاهدتها.
تأجيل المباراة وتداعياته على الأهلي طرابلس
في الوقت الذي أبدى فيه الأهلي طرابلس استعداده للعب تحت أي ظرف، حتى دون وجود تقنية الفيديو، كان الهلال يسعى لتحقيق العدالة الرياضية. كما أبدى الأهلي قلقه من موقف الهلال الذي يرفض اللعب بدون التقنية، واعتبر أن عدم الضغط الكافي من إدارة الهلال على الجهات المعنية لتوفير التقنية قد يكون دليلاً على نية لتعطيل المباراة. الأهلي أكد استمراره في الملعب حتى إقامة المباراة أو حتى إعلان انسحاب الهلال، حيث ألمح إلى إمكانية تطبيق اتحاد الكرة للعقوبات المعمول بها.
الأزمة تتفاقم ومبادرات لحل الوضع
في ظل هذا التوتر، أبدى الأهلي طرابلس استعداده لتحمل كافة تكاليف إقامة المباراة. حيث اتخذت إدارة النادي خطوة غير متوقعة بالدعوة إلى قبول المبادرة أو إعلان انسحاب الهلال. ومع ذلك، استمرت الأمور في التدهور، وهو ما أثار استياء الجماهير والنقاد على حد سواء، حيث اعتُبر الوضع بمثابة إساءة لسمعة البلد في الخارج وفشل كبير للتنظيم. الأهلي دعا أيضًا فريق الهلال لقبول العرض المطروح للحفاظ على الروح الرياضية وتلافي أي مشاكل مستقبلية.
ردود الأفعال والتضامن بين الأندية
في خضم هذه الأزمة، أعلن الهلال قبول مبادرة الأهلي وتحمل التكاليف المشتركة للمباراة. هذا القرار يعكس روح التعاون والتضامن بين الأندية في ظل ظروف صعبة تواجه الكرة الليبية، حيث يجب على الجميع العمل سويًا لتجاوز هذه التحديات. يتطلع الجميع إلى اتخاذ قرارات سريعة من اتحاد الكرة بشأن موعد إقامة المباراة، حيث إن أي تأخير آخر قد يؤثر بشكل سلبي على استمرارية الدوري وسمعة الكرة الليبية.
الساعات القادمة قد تكون حاسمة، والتطلعات كبيرة لإنهاء هذه الأزمة بما يضمن حقوق كل الأطراف ويعزز من روح المنافسة الشريفة، بعيدًا عن التأخير والمشاكل التنظيمية. ننتظر بترقب كيف ستسير الأمور في الأسابيع القادمة، خصوصًا في ظل هذه الظروف المتوترة التي تسيطر على الدوري الليبي.
«صدمة كبيرة» وفاة فنان مصري شهير تهز الوسط الفني عن عمر 92 عامًا
«متعة المشاهدة مضمونة» تردد قناة أون تايم سبورت الجديد 2025 يقدم مباريات حصرية
«موعد الدراسة» العام الدراسي 2025 يبدأ في مصر وهذه تفاصيل البداية
«جودة مدهشة» تردد قناة دبي الرياضية الجديد وكيفية ضبطه بسهولة
«استقرار نسبي» سعر جرام الذهب عيار 21 اليوم في مصر وتحديثات الاثنين
استعداد قوي .. تشكيل ريال مدريد أمام خيتافي ضمن منافسات الجولة 33
«فرصة استثنائية» أسعار الذهب تهبط هل الوقت مناسب للاستثمار الآن