دبي تستقطب 1288 من الأثرياء لشراء عقارات فاخرة.. ما الذي يجعلها وجهة مميزة؟

تتصدر أبوظبي ودبي قائمة الوجهات المفضلة للأثرياء حول العالم لاستثمار عقارات فاخرة، سواء كمساكن أساسية أو منازل ثانية. تتمتع الإمارات بمزيج مثالي من السياسات الجاذبة، والفرص الاقتصادية، وأنماط الحياة الراقية، مما يجعلها مركزاً استراتيجياً يجمع بين الفخامة والأمان.

مكانة دبي في سوق العقارات الفاخرة

أظهرت بيانات تقرير “الإقامة الفاخرة 2025” الذي أعدته شركة “ألتراتا” بدعم من شبكة “ريلم”، دخول دبي قائمة أفضل عشر مدن في العالم من حيث عدد مالكي المنازل الفاخرة الثانية، حيث يمتلك 1288 شخصاً من أصحاب الثروات الفائقة، ممن تتجاوز ثرواتهم 30 مليون دولار، عقارات فاخرة في المدينة. ويرجع السبب في ذلك إلى البيئة الضريبية المتميزة وإطلاق مشاريع سكنية تحمل علامات تجارية عالمية، بالإضافة إلى برنامج الإقامة الذهبية الذي يعزز جاذبية دبي كوجهة استثمارية وسكنية. النمو المستمر في عدد الملاك وقيم العقارات يعد انعكاساً للإقبال الواسع على هذا السوق.

استقطاب الأثرياء في أبوظبي

استقطبت أبوظبي أكثر من 1100 من الأثرياء الذين يمتلكون مساكن فاخرة، حيث تشكل نسبة الذكور 93% من هؤلاء الملاك. تعكس الأعمار الأصغر لنموها في بالمقارنة مع نظرائهم في مراكز الثروة التقليدية، مما يعكس تحول المشهد السكني في العاصمة. يبرز نشاط هؤلاء الأثرياء في مختلف القطاعات مثل الصناعة والإنشاءات والهندسة، بالإضافة إلى البنوك والخدمات المالية. تشتهر أبوظبي بمشاريعها الراقية في جزيرة السعديات، حيث توفر المرافق الحديثة والأنماط الحياتية الراقية.

العوامل الأساسية لاختيار المدن الفاخرة

أصبح اختيار المدن مناسبة للاستثمار العقاري يعتمد على معايير عدة. يشمل ذلك البيئة الضريبية، والاستقرار السياسي، وجودة الحياة، والبنية التحتية، وقُربها من مراكز الأعمال. وأبرز ما يزيد من جاذبية هذه المدن هو برامج الإقامة أو الجنسية عبر الاستثمار، والتي تدعم التوسع في هذا السوق. يعتمد التقرير على بيانات من قاعدة بيانات “ويلث أكس” و”ريل ساي” الذي يغطي معلومات تفصيلية حول حوالي 480 ألف شخص من أصحاب الثروات الفائقة حول العالم، مع تضمين المساكن التي يملكونها.

  • استقرار سياسي قوي
  • بيئة ضريبية مشجعة
  • فرص استثمارية مغرية
  • بنية تحتية متطورة

في الوقت الذي تتسارع فيه عجلة التنمية، تبقى أبوظبي ودبي ضمن مقدمة المدن العالمية المفضلة للأثرياء. هذا النمو المستمر للدخل والقدرات المالية يؤكد دور دولة الإمارات كوجهة رئيسية تجمع بين العيش الفاخر والاستثمار الناجح.