الأهلي يتصدر الأندية في استلام كارنيهات الجهاز الفني الجديد!

في إطار تطبيق قرار الاتحاد المصري لكرة القدم، الذي ينص على ضرورة تقديم الأجهزة الفنية للأندية الرخص التدريبية كشرط أساسي لإصدار الكارنيهات الخاصة بالموسم الحالي، قام مسؤولو النادي الأهلي بتقديم الرخص التدريبية الخاصة بجهازه الفني بقيادة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو إلى اتحاد الكرة. وبذلك، أصبح النادي الأهلي الأول الذي يحصل على كارنيهات جهازه الفني لهذا الموسم.

وفي هذا السياق، أعلن اتحاد الكرة أنه اعتبارًا من الأسبوع الثاني لمسابقة الدوري الممتاز، لن يُسمح لأي فرد من أفراد الأجهزة الفنية بالتواجد في ملعب المباراة (من خلال طاقم التحكيم) إلا إذا كان حاصلًا على بطاقة اعتماد رسمية صادرة عن الاتحاد، بالإضافة إلى كونه مؤهلاً برخص تدريبية معتمدة وفق اللوائح الخاصة بـ(CAF) و(FIFA).

كما حدد اتحاد الكرة الحد الأدنى من الرخص التدريبية المعتمدة للمشاركة في المباريات وفقًا للقواعد العامة للقيد للموسم الرياضي 2025-2026. جاء ذلك تماشيًا مع اللوائح الخاصة بالتأهيل الفني والإداري للاتحادين الدولي والأفريقي لكرة القدم.

ومن جهة أخرى، نص البند (4.5) على أنه يُمنع تواجد المدير الفني أو المدربين المساعدين في المنطقة الفنية أثناء المباريات، إلا بعد الحصول على الرخص التدريبية المطلوبة لهذه المسابقة، أو تصريح مؤقت، إلى جانب بطاقة الاعتماد التي تصدر عن الاتحاد المصري لكرة القدم.

كيفية الحصول على الرخص التدريبية في كرة القدم

تتحقق الأندية من متطلبات الحصول على الرخص التدريبية من خلال تنفيذ عدة خطوات ضرورية تمكنها من المشاركة في المنافسات. تشمل هذه الخطوات تقديم الوثائق المطلوبة والتأكد من مطابقة المتطلبات، مما يسهل عملية الحصول على الكارنيهات. تعتمد الرخص التدريبية على عدد من المعايير، منها:

• تقديم شهادات معتمدة من الاتحادات المعنية.
• استيفاء جميع الشروط المقررة من قِبل اتحاد الكرة.
• إجراء دورات تدريبية متخصصة.

تشديد الرقابة على تواجد الأجهزة الفنية

يتعهد الاتحاد المصري لكرة القدم بتشديد الرقابة على تواجد الأجهزة الفنية أثناء المباريات. واعتبارًا من بداية الموسم، يجب أن يمتلك كل مدرب أو مساعد مدرب بطاقة اعتماد رسمية مع الرخص التدريبية المطلوبة لضمان امتثالهم للوائح. هذا الإجراء يضمن وجود أشخاص مؤهلين فنيًا وإداريًا في الملعب.

أهمية الرخص التدريبية للأندية المصرية

تلعب الرخص التدريبية دورًا حيويًا في تطوير مستوى كرة القدم في مصر. فهي تساهم في تحقيق أهداف الاحترافية ورفع كفاءة المدربين، بما يسهم في تحسين أداء الفرق. يهدف الاتحاد المصري من خلال هذه القرارات إلى إعداد كوادر تدريبية قادرة على مواكبة التطورات العالمية في عالم كرة القدم.

لذا، يُعتبر الالتزام بالحصول على الرخص التدريبية ضرورة ملحة لكل الأندية الراغبة في النجاح في المنافسات المحلية والدولية. تساهم تلك الرخص في رفع معايير اللعبة وتأهيل المدربين لتحقيق نتائج إيجابية تعكس على الفرق.