عقيلة صالح يعلق على قرار تعيين صدام نائبًا لقائد القيادة العامة

هنأ رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، رئيس أركان القوات البرية للقيادة العامة، الفريق صدام خليفة حفتر، بمناسبة تعيينه نائبًا لوالده قائد «القيادة العامة» المشير خليفة حفتر. وأشاد عقيلة، في بيان رسمي نشره المركز الإعلامي لرئاسة مجلس النواب عبر حسابه على «فيسبوك»، بخطوة تكليف صدام، وقدم لها وصفًا دقيقًا كـ«قرار حكيم يعكس الثقة الراسخة في كفاءته وخبرته العسكرية».

دور صدام حفتر في تعزيز المؤسسة العسكرية

عبر عقيلة صالح عن اعتقاده بأن تكليف صدام يأتي في إطار تعزيز مكانة المؤسسة العسكرية، حيث أنه يساهم في دعم قوتها وقدرتها على حماية سيادة الوطن وتوفير الأمن والاستقرار. وقد تمنى له النجاح في مسؤولياته الجديدة، مؤكدًا على أهمية دوره في هذه المرحلة الحساسة.

الحقيقة أن هذا القرار قد يعكس توجهًا استراتيجيًا أعمق في تطوير القيادة العسكرية، حيث يطمح صالح لتوجيه المؤسسة نحو مسارات أكثر فاعلية في معالجة التحديات الأمنية الحالية. ورغم الظروف المعقدة، يبدي عقيلة تفاؤله بأن مشاركة صدام في القيادة سيؤدي إلى نتائج إيجابية.

الولاء والانضباط: قيم أساسية في قادة المستقبل

أشار عقيلة صالح إلى أنه يعتبر هذا التكليف امتدادًا لمسيرة حافلة بالولاء والانضباط والعطاء هناك. وجدير بالذكر أن الفريق أول صدام خليفة حفتر يجسد روح المسؤولية الوطنية، خصوصًا في وقت يتطلب رجالًا لديهم رؤية واضحة وإرادة قوية لمواجهة التحديات.

يعدّ التركيز على القيم الأساسية مثل الولاء والانضباط أمرًا محوريًا في تحديد مستقبل ليبيا. إذ يجب أن يكون القادة في الجيش الوطني محصنين بتلك القيم لضمان تحقيق الأهداف الوطنية السامية.

مستقبل ليبيا في خضم التغييرات العسكرية

بينما تستمر ليبيا في مواجهة العديد من التحديات الداخلية والخارجية، فإن تعيين صدام في هذا المنصب الجديد يعتبر بمثابة إشارة إلى التزام القيادة بتعزيز دور الجيش. فالتغييرات في المناصب القيادية قد تؤثر بشكل مباشر على سياسات الجيش واستراتيجياته في التعامل مع الأزمات.

من هنا، نجد أن عبارات التهنئة والمباركة التي أرسلها عقيلة لصدام لا تقتصر فقط على الجانب الشخصي، بل تتجاوز ذلك إلى الجانب الوطني الأوسع حيث يكون لشخصيات مثل صدام التأثير الكبير على مستقبل البلاد.

• تأثير تكليف صدام على المؤسسة العسكرية.
• دور الولاء والانضباط في القادة العسكريين.
• التحديات التي تواجه ليبيا في المرحلة القادمة.

ومع استمرار العملية السياسية والأمنية في ليبيا، يبقى على الفريق صدام حفتر أن يثبت قدرته وكفاءته في هذا الدور الجديد، الذي يتطلب منه استعدادًا كبيرًا للتكيف مع الظروف الراهنة والمساهمة في بناء مستقبل يعكس تطلعات الشعب الليبي.