جدل متصاعد: جيرارد يفضل مايكل أوين على يامال ومبابي قبل حفل الكرة الذهبية!

في ظل اقتراب موعد حفل الكرة الذهبية، يتصاعد النقاش حول أفضل اللاعبين في كرة القدم، حيث أطلق ستيفن جيرارد، أسطورة ليفربول، تصريحات تعد مثيرة للجدل إذ وصف زميله السابق مايكل أوين بأنه “كان مراهقًا أفضل من لامين يامال وكيليان مبابي”. في هذا المقال، سنستعرض آراء جيرارد وتأثيرها على الساحة الكروية.

تصريحات ستيفن جيرارد حول مايكل أوين

أثبت ستيفن جيرارد أنه لا يخشى التعبير عن آرائه عندما اعتبر زميله السابق مايكل أوين، الذي ظهر لأول مرة في صفوف ليفربول في سن السابعة عشرة، أحد أبرز المواهب في عالم كرة القدم. وقد أكد جيرارد أن أوين، الذي سجل 40 هدفًا في 79 مباراة قبل بلوغه العشرين، كان “مراهقًا مذهلاً”. يعتبر أوين أحد اللاعبين القلائل الذين استطاعوا تحقيق إنجازات عديدة في هذا العمر المبكر، حيث فاز بالكرة الذهبية عام 2001 بعد قيادته ليفربول للفوز بثلاثية محلية.

مقارنة مايكل أوين مع يامال ومبابي

في مقارنة مثيرة، قال جيرارد إن أوين يتفوق على لاعبين مثل كيلان مبابي ولامين يامال، رغم أن كلاهما يتمتع بمسيرة رائعة. حيث يملك مبابي إنجازات قوية مع منتخب بلاده، الأمر الذي تجلى بشكل واضح في كأس العالم 2018، بينما يامال، الذي بدأ مسيرته الاحترافية في برشلونة في سن الخامسة عشرة، يعتبر أيضًا من اللاعبين الواعدين. وقد سجل يامال 14 هدفًا وقدم 22 تمريرة حاسمة في 73 مباراة بالدوري الإسباني، مما يجعله نجمًا بارزًا في صفوف فريقه.

تأثير تصريحات جيرارد على النقاش حول الكرة الذهبية

يتنافس كل من يامال ومبابي على جوائز مرموقة في كرة القدم، إلا أن جيرارد يؤكد أن أوين، بحصوله على الكرة الذهبية من قبل، يجب أن يحظى بالاحترام. يقول: “الاثنان الآخران يتنافسان على الكرة الذهبية، بينما أوين يملك واحدة بالفعل”. إدراك جيرارد لمكانة أوين في التاريخ الكروي يثير تساؤلات حول كيفية تقييم اللاعبين الشباب اليوم مقارنةً بأساطير الماضي.

اللاعب العمر عند البداية الأهداف في بداية المسيرة الجوائز
مايكل أوين 17 40 هدفًا الكرة الذهبية 2001
كيليان مبابي 18 عدد الأهداف معروف كأس العالم 2018
لامين يامال 15 14 هدفًا ثلاثية محلية

تجسد تصريحات جيرارد الجدل الدائر حول تطور كرة القدم وأفضل اللاعبين عبر الأجيال. بالنظر إلى إنجازات اللاعبين الثلاثة، يبقى السؤال مطروحًا: هل يمكن مقارنة أساطير الماضي بنجوم الحاضر؟ أم أن لكل عصر تحدياته وإنجازاته الخاصة؟