تحذير عاجل: موجة حرارة شديدة تؤثر على البلاد.. حتى متى تستمر؟

أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أن البلاد تتعرض لموجة شديدة الحرارة، بدأت تدريجيًا هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن تستمر حتى يوم الجمعة المقبلة، مما يستلزم استعدادات خاصة من المواطنين.

ارتفاع درجات الحرارة وتأثير القبة الحرارية

أشارت غانم خلال مداخلة هاتفية في برنامج “صباح الخير يا مصر” المُذاع عبر الفضائية المصرية الأولى، إلى أن القبة الحرارية سببها امتداد مرتفع جوي في الطبقات العلوية من الغلاف الجوي. هذا الأمر يؤدي إلى زيادة درجات الحرارة وساعات سطوع الشمس، مما يسهم في الارتفاع الكبير في درجات الحرارة. من المتوقع أن تصل درجات الحرارة العظمى إلى 41 درجة مئوية يوم غد الأربعاء، وترتفع إلى 42 درجة مئوية يوم الخميس، حيث تتزايد الظروف الحارة بشكل ملحوظ نتيجة ارتفاع نسب الرطوبة.

تفاصيل الموجة الحارة وأماكن تأثرها

تتوقع الهيئة استمرار تأثير الموجة الحارة على أغلب أنحاء الجمهورية من الأربعاء 13 أغسطس وحتى الجمعة 15 أغسطس 2025. وقد سجلت التوقعات أرقامًا قياسية في درجات الحرارة، حيث من المتوقع أن تصل إلى 49 درجة مئوية يوم الخميس في مناطق مثل جنوب الصعيد. كما يُحتمل أن تشهد البلاد أمطارًا متوسطة إلى رعدية أحيانًا على مناطق وسط وجنوب سيناء، مع وجود إمكانية لتطورها إلى سيول. ستُسجل أيضًا أمطار خفيفة إلى متوسطة على البحر الأحمر وجنوب الصعيد، مع فرص محدودة لسقوط الأمطار على أقصى السواحل الشمالية الغربية.

معلومات إضافية حول تغيرات الطقس والعوامل المرتبطة بها

تستمر فرص هطول الأمطار الخفيفة إلى المتوسطة على وسط وجنوب سيناء والبحر الأحمر، بينما من المتوقع نشاط ملحوظ للرياح المثيرة للرمال والأتربة، خاصة في مناطق جنوب الصعيد وسلاسل جبال البحر الأحمر، وهذا قد يفاقم من صعوبة الأحوال الجوية ويزيد من مخاطر الحوادث. كما يتوقع ظهور شبورة مائية كثيفة في الفترات من الرابعة حتى الثامنة صباحًا، مما يتطلب توخي الحذر أثناء القيادة على الطرق القريبة من المسطحات المائية.

وفي ما يتعلق بانكسار الموجة الحرارية، تشير التوقعات إلى أن درجات الحرارة ستبدأ في الانخفاض التدريجي اعتبارًا من يوم السبت 16 أغسطس، حيث من المتوقع أن تصل إلى 31 و32 درجة مئوية على السواحل الشمالية، و36 و37 درجة في القاهرة الكبرى والوجه البحري، و43 إلى 46 درجة في جنوب البلاد، مما يعني عودة الأجواء إلى معدلات طبيعية ومريحة أكثر للسكان.