باريس سان جيرمان في مواجهة حاسمة مع توتنهام على لقب السوبر الأوروبي.. هل سينجح في التغلّب على كابوس الماضي؟

استعد نادي باريس سان جيرمان لدخول صراع جديد على لقب كأس السوبر الأوروبي، وهذه المرة سيكون التحدي أمام توتنهام الإنجليزي. يأتي هذا اللقاء في إطار سعي النادي الفرنسي للظهور بشكل أقوى بعد انتصاره التاريخي في دوري الأبطال، حيث حقق اللقب لأول مرة في تاريخه إثر فوزه الساحق على إنتر ميلان الإيطالي 5-0 في النهائي الذي أُقيم في ملعب أليانز أرينا بمدينة ميونيخ. من ناحية أخرى، يعد توتنهام بطل الدوري الأوروبي بعد انتصاره 1-0 على مانشستر يونايتد في ملعب سان ماميس في بلباو، مما يضفي مزيدًا من الإثارة على مواجهة الفريقين.

كابوس السوبر الأوروبي يلاحق باريس سان جيرمان

تاريخ باريس سان جيرمان في كأس السوبر الأوروبي مشوب بالذكريات الأليمة، حيث يأتي الكابوس السابق ليُخيم على النادي قبل منافسته مع توتنهام على ملعب أودينيزي الإيطالي “فريولي”. في آخر ظهور للنادي في هذه البطولة، تعرض لهزيمة تاريخية على أرضه أمام برشلونة، عندما ترك النادي الفرنسي في حالة من الصدمة بعد تلقيه ستة أهداف مقابل هدف واحد في مباراة الذهاب.

تجاوز الماضي: تحديات جديدة أمام توتنهام

تُعد مواجهته لتوتنهام فرصة لباريس سان جيرمان لتجاوز الصدمات الماضية وإظهار قوته الجديدة. يعود آخر لقاء للنادي في السوبر الأوروبي إلى عام 1997، بعد فوزه على رابيد فيينا 1-0 في كأس الكؤوس الأوروبية، حيث خسر في المباراة النهائية للسوبر أمام يوفنتوس. قاد زين الدين زيدان وديدييه ديشامب ذلك الفريق لتحقيق فوز مثير في دوري الأبطال على أياكس، لكن كانت النهاية صعبة بالنسبة للنادي الباريسي الذي أصبح يواجه قسوة الهزيمة بنتيجة 6-1.

تاريخ كأس السوبر الأوروبي وتكرار التجارب

يُذكر أن كأس السوبر الأوروبي كانت تجمع حتى عام 1998 بين بطل دوري أبطال أوروبا وبطل كأس أبطال الكؤوس، حيث كانت تُقام المباريات بنظام الذهاب والإياب. كان هذا النظام يضيف مزيدًا من التحديات للفريقين، إذ يتطلب تحقيق أفضل أداء في كلتا المباراتين. لذلك، يطمح باريس سان جيرمان لاستغلال الفرصة لتحسين سجله السابق والظهور بشكل مميز أمام توتنهام.

  • تاريخ صعب مع كأس السوبر الأوروبي.
  • فرصة جديدة لتجاوز الكوابيس السابقة.
  • التحديات المستمرة في المنافسات الأوروبية.

مع اقتراب موعد المواجهة، يأمل عشاق نادي باريس سان جيرمان أن يبدأ فريقهم فصلًا جديدًا من النجاح، وينتهي كابوس السوبر الأوروبي الذي يطاردهم منذ فترة طويلة. إن قدرة الفريق على تحقيق نتائج إيجابية ستجعل من هذا اللقاء علامة فارقة في تاريخ النادي.