تصريحات قوية من الرئيس اللبناني: لا حصانة للفاسدين بعد اليوم!

الرئيس اللبناني يتوعد الفاسدين: كل المحرمات سقطت ولا حصانة لأحد

حذر الرئيس اللبناني جوزاف عون من أن الحملة ضد الفساد المالي والإداري ستكون شاملة وغير مستثناة، مؤكدًا أن كل المحرمات سقطت ولا حصانة لأحد. تسعى الحكومة من خلال هذه الجهود إلى استعادة الثقة بين الشعب والدولة وتعزيز العلاقات الخارجية، مما قد يساعد لبنان في تجاوز الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تواجهه.

محاربة الفساد: لا استثناءات

أوضح جوزاف عون، خلال تصريحاته، أن جهود الدولة تستهدف محاربة الفساد بشكل كامل، مؤكدًا أن لا خيمة فوق رأس أي شخص كان، وأن القرارات تم اتخاذها بالفعل. تسعى الحكومة لوضع لبنان على المسار الصحيح من خلال تعزيز قيم الشفافية والمساءلة. حيث يتضمن ذلك برامج الإصلاح الاقتصادي، التي تشمل استعادة استقلالية القضاء وتحسين النظام المصرفي ورفع السرية المصرفية، وهو ما يعتبر خطوة هامة في معالجة المشاكل المزمنة التي تواجه البلاد.

التحديات الراهنة والدعوة للوحدة

في ظل التحديات الحالية، أكد عون أن مواجهة الأزمات لا يمكن أن تتم إلا من خلال الوحدة الوطنية. واستنكر الاستنجاد بالخارج ضد الأطراف الداخلية، مشيرًا إلى أنه ضار بالوطن وفاعليته في التصدي للأزمات. وذكر أنه من الضروري أن يتعلم اللبنانيون من تجارب الماضي ويستخلصوا الدروس منها لضمان تحقيق النجاح.

  • التأكيد على الشفافية والمساءلة في الحكومة
  • استعادة الثقة بين الدولة والشعب
  • تعزيز الإصلاحات الاقتصادية العاجلة

آفاق المستقبل: تعزيز الثقة العربية والدولية

دعا الرئيس اللبناني إلى عدم إضاعة الفرص الحالية التي تسهم في تعزيز ثقة الدول العربية والدولية تجاه لبنان، وخاصة أن الدعم قد تجدد خلال الشهور الماضية. يجب أن تتجه الدولة اللبنانية نحو رؤية مستقبلية تتجاوز التحديات الراهنة، والاستفادة من التعاون الإقليمي والدولي للانطلاق نحو الإصلاحات الضرورية.

يبقى طريق الإصلاح محفوفًا بالتحديات، غير أن الحزم والمثابرة هما السبيلان الرئيسيان لنجاح هذه الجهود. يتطلب الأمر توحيد الصفوف والعمل الدؤوب لتحقيق الأهداف المرجوة، وذلك لتحقيق التقدم المنشود في مختلف القطاعات واستعادة الثقة المتبادلة بين الحكومة والمواطنين.