وزير التعليم العالي: الجامعات الخاصة تسهم في استيعاب أعداد الطلاب وتخدم المجتمع

عقد مجلس الجامعات الخاصة اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في جامعة النهضة ببني سويف. ناقش الاجتماع دور الجامعات الخاصة في استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب ودعم المجتمع بشكل عام.

الجامعات الخاصة ودورها في استيعاب الطلاب

أشاد وزير التعليم العالي بجامعة النهضة، مؤكدًا أنها تمثل نموذجًا رائدًا لتعاون القطاع الخاص في مجال التعليم العالي. وبفضل وجود 9 كليات متنوعة التخصصات، تسهم هذه الجامعة في تقديم تعليم متميز للطلاب. كما أشار الوزير إلى أن افتتاح المجمع الطبي التابع للجامعة يعد إضافة نوعية للقطاع الصحي في صعيد مصر، حيث يقدم خدمات طبية متكاملة بالإضافة إلى تجهيزات حديثة تسهم في تعزيز التدريب العملي للطلاب وتجهيزهم لسوق العمل.

أكد الوزير أيضًا على أهمية الجامعات الخاصة في المشاركة الفاعلة بالمبادرات القومية، مثل المبادرة الرئاسية حياة كريمة، من خلال تنظيم القوافل الطبية والبيطرية والزراعية. كما تحدث عن ضرورة دعمها برامج البحث العلمي جنبًا إلى جنب مع النشاط التعليمي ليكون لها دور أكبر في خدمة المجتمع.

نشاطات وزارة التعليم العالي خلال الفترة الأخيرة

استعرض مجلس الوزراء تقريرًا يوضح الأنشطة والفعاليات التي قامت بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في يونيو ويوليو، حيث تم تناول مجموعة من الاجتماعات لتعزيز الجودة التعليمية في القطاعات ذات الأولوية. ومن بين هذه الأنشطة، اجتماع برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي لمتابعة ملف التعليم العالي، وتوقيع بروتوكول تعاون مع الوكالة اليابانية جايكا لتطوير التعليم الهندسي والتكنولوجي.

كما أقيم ملتقى شباب المعرفة في نسخته الرابعة، وتم تكريم 20 جامعة مصرية مدرجة بتصنيف QS لعام 2025، وتوقيع بروتوكول تعاون بين بنك المعرفة المصري ومؤسسة QS. وعُقدت اجتماعات لمجالس الجامعات الأهلية والتعليم التكنولوجي، وكذلك معاهد بحثية ومراكز تعليمية، مما يعكس الجهود المستمرة لتعزيز منظومة التعليم العالي.

تعزيز التعاون الدولي وتعديل المسميات الأكاديمية

تضمن التقرير أيضًا حضور الوزير لعدد من الفعاليات والمؤتمرات، والتي من أبرزها المعسكر التدريبي لمبادرة “كن مستعدًا: مليون مؤهل مبتكر”، فضلاً عن توقيع اتفاقيات مع عدة جامعات دولية. تم الكشف عن نتائج المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية”، وتوقيع اتفاقيات تعاون أكاديمي مع جامعة لويفيل الأمريكية، مما يعكس التوجه نحو تعزيز التعاون الدولي في مجال التعليم.

كما وافق المجلس على تعديل مسمى كلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات ليصبح “كلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي” بجامعة اللوتس، مما يؤكد اهتمام الجامعات الخاصة بتجهيز طلابها لأحدث التطورات في مجال التكنولوجيا. ومن بين الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها:

• اتفاق تعاون بين جامعة المستقبل وجامعة زيجيانغ يويكسبو شاوشينغ بالصين.
• اتفاق تعاون بين جامعة حورس وجامعة كنتاكي بالولايات المتحدة الأمريكية.
• اتفاق تعاون بين جامعة باديا والفرع الطبي لجامعة تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية.
• مذكرة تفاهم بين جامعة مصر الدولية وجامعة ستراثكلايد بإسكتلندا.

في ختام الاجتماع، تم التأكيد على أهمية استمرار الجامعات الخاصة في تطوير دورها الأكاديمي والاجتماعي، مما يعزز من قدرة النظام التعليمي في مصر على مواجهة التحديات المستقبلية وضمان مستقبل مشرق للأجيال القادمة.