إلغاء الدراسة الحضورية للصفوف في السعودية.. تعرف على التفاصيل الرسمية الآن

مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد في المملكة العربية السعودية 1447هـ، تصاعدت التساؤلات حول حقيقة الأنباء المتعلقة بإلغاء الدراسة الحضورية لبعض الفئات. الشائعات انتشرت بشكل ملحوظ عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما دفع وزارة التعليم لإصدار بيان رسمي يوضح تفاصيل الوضع الراهن ويهدئ من مخاوف أولياء الأمور والطلاب.

توضيح وزارة التعليم بشأن إلغاء الدراسة الحضورية لفئات معينة في 1447هـ

أكدت وزارة التعليم أن الأنباء المتعلقة بإلغاء الدراسة الحضورية لبعض الفئات لا أساس لها من الصحة، وأن بدء العام الدراسي الجديد سيكون بحضور فعلي شامل لجميع المراحل التعليمية. سيستمر استخدام المنصات التعليمية الرقمية لتكون بمثابة دعم إضافي، وليس بديلاً عن الحضور الفعلي في المدارس. هذا التوضيح يأتي ليتأكد أولياء الأمور والطلاب أن العملية التعليمية ستجري بشكل مفعّل ومنظم وفق الخطط المعتمدة.

مواعيد انطلاق العام الدراسي 1447هـ والتقويم الرسمي المعتمد من وزارة التعليم

وضعت الوزارة جدولاً زمنياً محدداً لاستئناف العام الدراسي وتحديد مواعيد عودة الكوادر التعليمية. إذ تبدأ عودة المعلمين والإداريين في 17 أغسطس 2025، يتبعها بداية الدراسة للطلاب في 24 أغسطس 2025. كما تم الإعلان عن الأجازات الرسمية والموسمية خلال العام، والتي تشمل:

  • إجازة اليوم الوطني في 23 سبتمبر 2025
  • إجازة إضافية في 12 أكتوبر 2025
  • عطلة الخريف من 21 حتى 29 نوفمبر 2025
  • إجازة ثانية من 11 إلى 14 ديسمبر 2025
  • إجازة منتصف العام بين 17 و19 يناير 2026
  • إجازة يوم التأسيس في 22 فبراير 2026
  • إجازة عيد الفطر في 6 مارس 2026
  • إجازة عيد الأضحى في 22 مايو 2026
  • عطلة نهاية العام في 25 يونيو 2026

كذلك، أعلنت الوزارة عن التقويم الدراسي للسنوات القادمة، بحيث يبدأ العام الدراسي 1448هـ – 1449هـ في 24 أغسطس 2026 وينتهي في 24 يونيو 2027. بينما يبدأ عام 1449هـ – 1450هـ في 22 أغسطس 2027، وينتهي في 22 يونيو 2028. وتنطلق سنة 1450هـ – 1451هـ في 22 أغسطس 2028 وتنتهي في 22 يونيو 2029، مما يعكس التنظيم المثالي لضمان سير العملية التعليمية بشكل متوازن خلال الأعوام المقبلة.

الأسباب وراء عودة نظام الفصلين الدراسيين في المملكة لـ1447هـ

أوضحت وزارة التعليم أن قرار العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين جاء بعد دراسات معمقة ومشاورات واسعة مع خبراء تربويين ومعلمين وأولياء أمور. الهدف هنا هو تعزيز جودة التعليم عبر عدة محاور، تشمل:

  • تطوير المناهج لتتماشى مع المعايير العالمية الحديثة.
  • الاستثمار في تدريب وتأهيل الكوادر التعليمية بشكل مستمر.
  • تحسين بيئة التعلم في المدارس لتعزيز راحة الطلاب والمعلمين.
  • ضمان عدد أيام الدراسة السنوي عند 180 يومًا، متوافقًا مع معايير منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) ومجموعة العشرين.

تأتي هذه المبادرات ضمن جهود الوزارة المتواصلة لتعزيز المنظومة التعليمية وتوفير بيئة ملائمة تدعم التحصيل الدراسي وتطوير المهارات، سواء في التعليم الحضوري أو عبر أدوات الدعم الرقمية المتوفرة، التي تبقى خيارًا إضافيًا وليس البديل الأساسي.