مصادرة كميات جديدة من دمى لابوبو في سبها.. تفاصيل الحدث الآن

مديرية أمن سبها تصادر كميات من دمية لابوبو المنتشرة عالميًا

أعلنت مديرية أمن سبها عن مصادرة كميات كبيرة من دمى “لابوبو” التي انتشرت عالميًا، وذلك بعد تنفيذهم لعمليات إتلاف لهذه الألعاب التي تم الاعتراف بها كظاهرة سلبية تناقض الآداب الاجتماعية والدينية. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود المديرية لحماية القيم الأخلاقية داخل المجتمع المحلي.

إجراءات صارمة ضد تجارة دمى لابوبو

في بيان رسمي نشرته مديرية أمن سبها عبر صفحتها الرسمية، أكدت أنها ستقوم باتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد أي تاجر يقوم باستيراد أو بيع دمى لابوبو. تأتي هذه الإجراءات ضمن نطاق مسؤوليات المديرية في الحفاظ على النسيج الاجتماعي والثقافي للمدينة، مشيرةً إلى أنها تراقب عن كثب للأسواق التجارية لضمان عدم تداول هذه الألعاب التي قد تسهم في التأثير السلبي على الأطفال والشباب.

  • مراقبة الأسواق المحلية لضمان الالتزام بالقوانين.
  • تطبيق العقوبات القانونية على المخالفين.
  • توعية التجار بأهمية احترام القيم المحلية.

دمية لابوبو: مصدر الجدل العالمي

تُعرف دمية “لابوبو” بأنها جزء من سلسلة “ذا مانسترز” التي أنشأها الفنان كاسينغ لونغ عام 2015. تتميز هذه الدمية بشكلها الغريب وعيونها الكبيرة وأذنيها الطويلتين، وقد حققت انتشارًا واسعًا عالميًا بفضل تعاونها مع شركة “بوب مارت” الصينية، التي تبيعها في صناديق مغلقة توفر عنصر المفاجأة للشارين. ولكن، بينما يجد العديد من الأطفال متعة في هذه الدمى، تعتبرها السلطات في سبها مجرّدة من القيم التي ينبغي أن تُغرس في المجتمع.

ردود فعل المجتمع على مصادرة ألعاب لابوبو

شهد المجتمع المحلي ردود أفعال متباينة تجاه قرار المديرية بمصادرة ألعاب لابوبو، حيث أعرب العديد من أولياء الأمور عن دعمهم لهذه الخطوة، مشيرين إلى أهمية حماية الأطفال من التأثيرات السلبية. على الجانب الآخر، أبدى بعض التجار قلقهم بشأن الآثار السلبية المحتملة على الأعمال التجارية، وضرورة توفير خيارات آمنة للأطفال تفيدهم في تنمية مهاراتهم.

في الختام، تعكس هذه الحادثة جهود مديرية أمن سبها في دعم القيم الأخلاقية وحماية المجتمع، عبر إجراءات صارمة ضد تجارة دمى لابوبو التي تعتبرها تهديدًا للآداب العامة.