هجوم ناري من خالد الغندور على مراقب مباراة الأهلي ومودرن سبورت.. ما السبب؟

في تصريح ناري، أعرب خالد الغندور، النجم السابق لنادي الزمالك، عن استيائه الشديد من أحد المراقبين في مباريات الدوري المصري، مشيرًا إلى أنه يُظهر انحيازًا واضحًا لأحد الأندية. وكتب الغندور عبر حسابه الرسمي على منصة فيس بوك، مُعلقًا على الموقف، «دخلت على صفحة أحد المراقبين على مباريات الدوري لقيته مشجع متعصب».

تحليل الانتقادات الموجهة لمراقب المباريات

الغندور لم يتردد في التعبير عن رأيه الذي يبرز أحد أبرز مظاهر الانحياز في المجال الرياضي. وأكد أن الخطأ لا يقع على المراقبين المُسجلين، بل على الأشخاص الذين يدعمونهم، ويختارونهم حتى لو كانوا غير مؤهلين. كما أضاف أنه يدرك جيدًا الحالة التي يعاني منها الدوري بسبب وجود أشخاص مجرد شغفهم بكرة القدم، ولا يكتبون تقارير دقيقة أو موضوعية تلخص الأحداث بصورة صحيحة. وأكد الغندور أن مثل هؤلاء المراقبين قد يدخلون الملعب ولا يقومون سوى بمراقبة جماهيرهم الخاصة، مما يؤثر بشكل سلبي على مجريات المباريات.

واقع مراقبة المباريات وتأثيرها على الأداء

أشار الغندور إلى أن الشفافية في التقارير الخاصة بالمباريات هي الأمر المُفترض أن يُحقق في العمل. وتساءل مستنكرًا، لماذا لا يتم إيقاف المراقبين الذين يفشلون في تقديم تقاريرهم بشكل شامل وواضح؟ يجب أن يكون هناك معايير واضحة تحكم عمل هؤلاء المراقبين، وبدون مساءلة عن التقصير؛ يبدو أن الأمر عادي للغاية بالنسبة لهم، بل إنهم يعودون لمناصبهم أسبوعيًا كأن شيئًا لم يكن، مما يُعد مكافأة على التقصير.

  • ضرورة الالتزام بالمعايير المهنية في عمل المراقبين.
  • تجنب تعيين أشخاص ليس لديهم القدرة على إنشاء تقارير مفيدة.
  • مراقبة أداء المراقبين وفرض عقوبات حقيقية في حال التقصير.

ردود الفعل على انتقادات الغندور

واصلت ردود الفعل تتوالى على منشور الغندور، حيث اتفق العديد من المتابعين والمعلقين أن هجومه جاء في محله. فقد أشار المعلقون إلى أن مراقب مباراة الأهلي ومودرن سبورت لم يذكُر بشكل واضح السباب الجماعي الذي تعرض له حسام حسن، لاعب مودرن سبورت، من قبل جماهير الأهلي. هذا الصمت عن الأحداث السلبية لا يعكس فقط عدم الحياد، بل يتجلى أيضًا في الإخفاق في توفير بيئة آمنة وعادلة للمباريات.

بهذا الشكل، تُظهر تصريحات خالد الغندور أهمية الحفاظ على النزاهة في مجال المراقبة، وضرورة أن يتمتع المسؤولون عن ذلك بالمعايير الأخلاقية والمهنية المطلوبة لضمان بطولة عادلة للجميع.