استغلال ريبييرو لمهارات زيزو والشحات: كيف يمكن أن يؤثر ذلك في مواجهة فاركو؟

يستعد النادي الأهلي لمواجهة فريق فاركو في مباراة مرتقبة ضمن منافسات الدوري المصري الممتاز، حيث تندرج هذه المواجهة في إطار الجولة الثانية، والتي ستقام مساء يوم الجمعة المقبل. يسعى الأهلي إلى تحقيق فوزهم الأول تحت قيادة المدرب الإسباني خوسيه ريبييرو بعد تعادلهم الأخير مع مودرن سبورت بنتيجة 2-2، مما يجعل المباراة القادمة محطة هامة للفريق.

استغلال الأهلي لأخطاء فاركو في المباراة المقبلة

فرصة التألق لزيزو

الجدير بالذكر أن فريق فاركو قد خاض مباراته الأولى أمام إنبي وانتهت بالتعادل السلبي، مما أظهر بعض النقاط الضعيفة في أدائهم. يعتمد أحمد خطاب، المدير الفني لفاركو، على سرعات لاعبيه أحمد شعبان وكريم الطيب في الجهتين اليمنى واليسرى، ولكن تظهر ثغرة واضحة في خط الدفاع، وبالتحديد مع جابر كامل الذي يجد نفسه وحيدًا في مواجهة الثنائي محمد شريف ومصطفى شكشك بسبب تمركز كريم الطيب في المقدمة طوال المباراة. في هذا السياق، يمكن أن يكون لأحمد سيد زيزو دورٌ محوري، حيث قد يعتمد عليه ريبييرو بشكل منفرد أو مع حسين الشحات لتعزيز الضغط الهجومي على فاركو في هذه المنطقة الحيوية.

مستوى زيزو أمام مودرن سبورت

رغم الأداء العام الضعيف لمعظم لاعبي الأهلي، برز أحمد سيد زيزو بشكل ملحوظ خلال مباراة مودرن سبورت، حيث لعب بكامل وقت المباراة ونجح في صناعة الهدفين اللذين سجلهما الفريق. في التفاصيل، قدم زيزو:

  • مدة اللعب: 90 دقيقة
  • الأهداف المسجلة: 2
  • التسديدات على المرمى: 2
  • المراوغات الناجحة: 1 من 2
  • عدد لمسات الكرة: 68
  • دقة التمريرات: 88%
  • التمريرات المفتاحية: 4
  • العرضيات الصحيحة: 4 من 11
  • التمريرات الطويلة الدقيقة: 4 من 4

هذه الأرقام تدل على أن زيزو يمكن أن يكون عنصرًا فاعلًا في تشكيل الهجمات، سواء من خلال العرضيات أو عبور المدافعين، وهي ميزة مشتركة بينه وبين حسين الشحات، الذي غاب عن مباراة مودرن سبورت.

العيوب التكتيكية لفاركو

رصدت مباراة فاركو وإنبي مجموعة من العيوب على الرغم من عدم الخسارة. ففي الدقيقة 6:43، استغل لاعبو إنبي تقدم فاركو ليقوموا بزيادة عددهم الهجومي، لكن الكرة قُطعت في النهاية بفضل حارس المرمى شيكا. كما شهدت الدقائق الأولى من المباراة فشل فاركو في التعامل مع الكرات الطولية التي استغلها إنبي في أكثر من مناسبة، لولا صلابة حارس مرماهم وقلب الدفاع. كما ظهرت الهجمات المرتدة كسلاح فعال لإنبي، حيث استغلوا بسرعة خطوطهم الأمامية، ولكن بدون نجاح أمام المرمى، كما حدث في الدقيقة 26. وبالتحديد، اتضح سهولة اقتحام دفاع فاركو من خلال منطقة وسط الملعب، حيث استلم عبد الرحمن سمير الكرة في الدقيقة 73، وأرسلها إلى زميله داوود الذي فشل في التسجيل.