اكتشاف مفاجئ: 28 ألف طالب موهوب في المملكة تحت رعاية وزير التعليم السعودي

أكد وزير التعليم السعودي يوسف البنيان أن وزارة التعليم اكتشفت أكثر من 28 ألف طالب موهوب، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 10% مقارنة بالعام الماضي. ومن المقرر أن يبدأ العام المقبل توسيع افتتاح مدارس للموهوبين في عدة مناطق، مثل الرياض والمدينة المنورة والمنطقة الشرقية والقصيم وجدة. يهدف هذا التوسع إلى تعزيز وتطوير قدرات الطلاب الموهوبين في المملكة، بما يساهم في بناء مجتمع ذو كفاءات عالية.

إعادة هيكلة الإدارات التعليمية لتحسين الأداء

أعلن الوزير عن إجراء إعادة هيكلة شاملة للإدارات التعليمية، مما سيؤدي إلى تقليص عددها إلى 16 إدارة تعليمية. وهذا سيمكن من تعزيز الكفاءة في الأداء الإداري وتعزيز جودة التعليم. وتم إسناد جميع أعمال التشغيل والصيانة وإدارة جودة البيئة المدرسية إلى شركة تطوير التعليم القابضة بنسبة 100%. هذه الخطوة تعكس الالتزام بتقديم بيئات تعليمية أفضل وأكثر دعمًا للطلاب والمعلمين، مما يسهم في تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة.

مشروعات تطوير التعليم وزيادة الاستثمارات

أشار يوسف البنيان إلى تحقيق إنجازات كبيرة في منظومة التعليم بدعم وعناية من القيادة الرشيدة. فقد تم تنفيذ 75 مشروعًا إنشائيًا جديدًا باستثمارات بلغت 920 مليون ريال. بالإضافة إلى ذلك، تم القيام بصيانة شاملة لـ15 ألف مبنى مدرسي بتكلفة تجاوزت ملياري ريال. وليس هذا فحسب، بل تم تأهيل وترميم أكثر من 1400 مبنى تعليمي بقيمة 782 مليون ريال. هذا الاستثمارات تدل على الالتزام بتحسين البنية التحتية التعليمية وتحقيق بيئة دراسية جيدة للطلاب.

زيادة نسب الالتحاق بالتعليم المبكر

تبرز الأرقام الجديدة أيضًا ارتفاع نسبة التحاق الأطفال السعوديين بالتعليم المبكر من 3 سنوات إلى ما قبل 6 سنوات، حيث وصلت النسبة إلى 36%. وهذا يعد مؤشرًا على التوجه نحو تعزيز التعليم المبكر كخطوة أساسية في تطوير القدرات التعليمية. كما استفاد برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث من عدد الطلاب الملتحقين، حيث تم تسجيل 3888 طالبة وطالبة في 30 جامعة عالمية مرموقة في عام 2022، مع توقع التحاق نحو 938 آخرين في عام 2025.

تعتبر هذه الإنجازات ثمرة جهود كبيرة من وزارة التعليم، التي تسعى باستمرار إلى تحسين جودة التعليم وتطوير المواهب الشابة في المجتمع السعودي.