تسجيل 18 مليون معاملة ذكية في النصف الأول من العام: تعرف على التفاصيل!

أنجزت وزارة الموارد البشرية والتوطين أكثر من 18 مليون معاملة ذكية للمتعاملين خلال النصف الأول من العام الجاري، ما يعكس جاهزيتها الرقمية ومستوى تمكين الخدمات الرقمية الذكية. وقد أصبحت هذه الخدمات ركيزة أساسية في مسيرتها المستدامة نحو المستقبل، مما يعزز مكانتها الريادية في مجالات سوق العمل وتحقيق رؤية «نحن الإمارات 2031» التي تهدف إلى بناء مجتمع أكثر ازدهاراً ونمواً على الصعيد العالمي.

كفاءة الخدمات الذكية وتأثيرها على سوق العمل

توضّح الإحصائيات مستوى الإقبال الكبير من جانب المتعاملين على الخدمات الذكية التي تقدمها الوزارة، حيث تعكس هذه الكفاءة في منظومة الخدمات وموثوقيتها، قدرتها على تلبية الاحتياجات العصرية المتزايدة لسوق العمل، وهذا يتماشى مع النمو الاقتصادي الذي تشهده الدولة. من خلال التوجهات الرائدة للوزارة نحو إطلاق خدمات استباقية مبنية على احتياجات المتعاملين، يتم ضمان تقديم أفضل الخدمات مما يعزز من خدمتها للعملاء.

دمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات المعتمدة

تعتبر جهود وزارة الموارد البشرية والتوطين في تطوير وتوسيع نطاق خدماتها الذكية نموذجاً يحتذى به في مسيرتها نحو مستقبل مستدام، فالمبادرات والمشاريع التي تعتمد على إمكانات الذكاء الاصطناعي تساهم في دعم النموذج العصري للأعمال. يتم تنفيذ المهام بدقة وموثوقية عالية، مما يعكس التزام الوزارة بتمكين موظفيها وتزويدهم بالقدرات اللازمة للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة.

  • مشاركة الوزارات المختلفة في تنفيذ رؤية الحكومة الرقمية
  • تحسين تجربة المتعاملين عبر الخدمات الذكية
  • تطوير استراتيجيات مبتكرة تلبي احتياجات الأعمال الحديثة

تعزيز التنافسية والابتكار في سوق العمل

تسير وزارة الموارد البشرية والتوطين على خطى تنفيذ استراتيجيات طموحة، حيث تسهم هذه الجهود في تحقيق الأهداف الحكومية المرتبطة برؤية الإمارات لتحقيق مجتمع أكثر ازدهاراً. من خلال تعزيز الابتكار وريادة الأعمال، فإن الوزارة تساهم أيضاً في تحويل الدولة لمركز عالمي للاقتصاد الجديد. وتلبي منظومة الخدمات الذكية بالوزارة أعلى متطلبات الأمان والموثوقية للمتعاملين، مما يعزز من قدرتها التنافسية في تلبية متطلبات الأعمال.

في استمرار تعزيز الجاهزية الرقمية، تسعى الوزارة لتقديم أكثر من 100 خدمة ذكية عبر موقعها الإلكتروني والتطبيق الذكي الخاص بها، فضلاً عن توفير خيارات رقمية متنوعة للتواصل، مما يسهم في تحسين تجربة المتعاملين ويرتقي بمستويات رضاهم عن الخدمات المقدمة.