طفلان فلسطينيان يتألقان على منصة التتويج بعد مباراة مثيرة بين باريس سان جيرمان وتوتنهام!

مشاركة طفلين فلسطينيين في نهائي السوبر الأوروبي

شارك الطفلان الفلسطينيان تلا ومحمد في حفل توزيع الجوائز والميداليات بعد المباراة المميزة التي جمعت بين باريس سان جيرمان وتوتنهام في نهائي السوبر الأوروبي. هذه المشاركة كانت رمزًا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث أظهرا الشجاعة والأمل رغم التحديات القاسية التي مروا بها.

التضامن الأوروبي مع فلسطين خلال الحدث الرياضي

بعد المباراة، تواجد الطفلان على منصة التتويج وقدما الميداليات للاعبين وطاقم التحكيم، وهي مبادرة تأتي في إطار تضامن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مع ما يحدث في فلسطين. وقد نالت تغريدة النجم المصري محمد صلاح عن اللاعب الفلسطيني الراحل سليمان العبيد اهتمامًا واسعًا، مما زاد من تسليط الضوء على أوضاع الأطفال في هذه المنطقة.

قصص تلا ومحمد: الأمل وسط المعاناة

في بيان رسمي، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن دعوة طفلين لاجئين للمشاركة في هذا الحدث الكبير الذي أقيم في 13 أغسطس 2025 في أوديني. تالا، الفتاة الفلسطينية ذات الاثني عشر عامًا، تعاني من حالة صحية هشة. وقد تم نقلها إلى ميلانو لتلقي العناية الطبية اللازمة، نظرًا لعدم توفر المعدات الطبية اللازمة في غزة.

أما محمد، البالغ من العمر تسع سنوات، فقد فقد والديه خلال الحرب، وأصيب بجروح خطيرة إثر غارة جوية. لقد حالفه الحظ بمغادرة غزة، حيث وجد الحماية والرعاية في ميلانو، حيث يتلقى حاليًا العلاج الطبي.

  • تالا: فتاة فلسطينية عمرها 12 عامًا، تعاني من حالة صحية هشة.
  • محمد: طفل يبلغ من العمر 9 سنوات، فقد والديه خلال الحرب.
  • كلاهما يتلقى الرعاية الطبية في ميلانو بعد مغادرتهما غزة.

من خلال هذه القصة المؤثرة، نجحت مبادرة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في تسليط الضوء على معاناة الأطفال الفلسطينيين ودعت للمزيد من التعاطف والدعم الدولي. تظل إرادة هؤلاء الأطفال وتخطيهم للمتاعب مثالًا قويًا على الأمل في وسط الألم، مشيرةً إلى إمكانية التغيير والإسهام في خلق عالم أفضل.