توضيحات جديدة من الجوازات السعودية حول مصير رسوم المرافقين في 2025

الجوازات السعودية توضح حقيقة إلغاء رسوم المرافقين 2025

أكدت المديرية العامة للجوازات في المملكة العربية السعودية أنها لن تلغي رسوم المرافقين في عام 2025 كما تردد عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. جاء ذلك ردًا على الشائعات التي انتشرت مؤخرًا حول نية الجهات المختصة إلغاء تلك الرسوم أو تخفيضها. وأوضحت المديرية أن المعلومات المتداولة لا تستند إلى أي مصادر رسمية، ولا يوجد قرار جديد بهذا الخصوص.

الرسوم تبقى كما هي دون أي تغيير

أكدت الجوازات أن رسوم المرافقين الحالية لا تزال ثابتة عند 400 ريال سعودي شهريًا لكل مرافق. وأوضحت أن هذه الرسوم تفرض كمقابل للخدمات التي تقدمها الدولة للمقيمين وعائلاتهم، وتأتي ضمن اللوائح التنظيمية المعتمدة في المملكة. الرسوم تُعتبر جزءًا من استراتيجيات الدولة لضمان تقديم الخدمات بشكل صحيح وفعال لجميع المقيمين.

نفي شائعة تخفيض الرسوم إلى 100 ريال

في ظل تداول معلومات غير صحيحة، أكدت الجوازات أن المزاعم المتعلقة بوجود خطة لتخفيض رسوم المرافقين إلى 100 ريال شهريًا غير صحيحة تمامًا. وأشارت إلى أن هذه الشائعات قد تؤدي إلى بلبلة بين المقيمين، كما أن الجهات الرسمية لا تمتلك أية نية لتغيير هذه الرسوم في المستقبل القريب.

التحذير من الأخبار غير الرسمية

نصحت المديرية العامة للجوازات جميع المقيمين بضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية فقط للحصول على المعلومات المتعلقة برسوم المرافقين أو أي من الأنظمة والقوانين الجديدة. متابعة المعلومات من القنوات الموثوقة يساعد في التقليل من انتشار الشائعات، ويجنب الأفراد الوقوع في فخ المعلومات المغلوطة.

التزام المملكة بالشفافية

أكدت الجوازات حرص المملكة على الشفافية في جميع القرارات المتعلقة بالمقيمين، وأن أي معلومات جديدة أو تحديثات ستصدر عبر بيانات رسمية في الوقت المناسب. وأشارت إلى أن المعلومات المغلوطة عن إلغاء رسوم المرافقين تحتل أهمية خاصة، نظرًا لتأثيرها على استقرار المقيمين وأسرهم في المملكة.

نوع الرسوم المبلغ
رسوم المرافقين 400 ريال سعودي شهريًا

ليس هناك أي تغيير في رسوم المرافقين لعام 2025، حيث أكدت المديرية العامة للجوازات أن الرسوم الحالية لا تزال سارية كما هي. أي تحديثات مستقبلية سيتم الإعلان عنها عبر قنوات رسمية، مما يجعل من الضروري للجميع تحري الدقة وعدم الانجرار وراء الشائعات والإشاعات الكاذبة.