رسالة عاجلة تندد بقتل الأطفال والمدنيين في نهائي كأس السوبر الأوروبي

“توقفوا عن قتل الأطفال والمدنيين” هي رسالة تدعو للسلام أثناء نهائي كأس السوبر الأوروبي، والذي يجمع فريق باريس سان جيرمان الفرنسي مع فريق توتنهام الإنجليزي في ملعب “الفريولي” في إيطاليا. هذا الحدث الرياضي شهد رفع لافتة مؤثرة تعبر عن قلق كبير حيال الوضع الإنساني في غزة، حيث تجري حرب ضارية تسببت في معاناة الكثير من الأبرياء، وخاصة الأطفال. يتزامن هذا اللقاء مع دعوة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” لإيصال رسائل إنسانية بعيدة عن كرة القدم وملعبها.

رسالة إنسانية في قلب الرياضة

نجح اتحاد الكرة الأوروبي “يويفا” في إيصال رسالة قوية عن ضرورة وقف العنف الموجه ضد الأطفال والمدنيين. إذ تم عرض لافتة في ملعب المباراة تحمل عبارة “توقفوا عن قتل الأطفال.. توقفوا عن قتل المدنيين”، مما يعكس تسليط الضوء على الأثر المدمر للحرب على حياة الأبرياء. هذه الرسالة تأتي في وقت تشهد فيه غزة قتالاً ضارياً، مما جعل الأضواء تتجه نحو الحقائق الإنسانية المقلقة.

دعوة أطفال فلسطينيين للمشاركة في حفل الافتتاح

تقديرًا لمعاناة الأطفال الفلسطينيين، دعا “يويفا” طفلين لاجئين لحضور حفل توزيع الميداليات في كأس السوبر الأوروبي. الطفل الأول هو تالا، البالغة من العمر 12 عامًا، والتي تم نقلها إلى ميلانو لتلقي العلاج الطبي بسبب حالتها الصحية الهشة. أما الطفل الثاني، محمد، البالغ من العمر nine سنوات، فقد فقد والديه في الغارات الجوية ويعاني من إصابات جسيمة. هذه المبادرة الجميلة تبرز أهمية تضمين الأطفال من مناطق النزاعات، مما يسهم في نشر الوعي حول معاناتهم.

مجموعة من الأطفال اللاجئين يحملون رسالة للسلام

بجانب دعوة الأطفال الفلسطينيين، سيتواجد تسعة أطفال من مناطق صراع مثل أفغانستان والعراق ونيجيريا وفلسطين وأوكرانيا في حفل الافتتاح. هؤلاء الأطفال سيقومون بإظهار لافتة مكتوب عليها “أوقفوا قتل الأطفال.. أوقفوا قتل المدنيين”. كما سيتواجد 22 لاعبًا كتميمة، و20 حاملًا لدائرة الوسط، و40 طفلًا آخرين من المحرومين من مناطق مختلفة ليشهدوا اللقاء، مما يعزز من روح التضامن الإنساني في الفعاليات الرياضية.

بالإجمال، إن رسالة “توقفوا عن قتل الأطفال والمدنيين” هي دعوة للتفكير في المعاناة الإنسانية التي تحدث بسبب الحروب والمواجهات، وتبرز أهمية دور الرياضة في توحيد العالم حول قضايا السلام والإنسانية. إن مشاركة هؤلاء الأطفال في مثل هذا الحدث الرياضي يعكس الأمل وإمكانية تغيير العالم نحو الأفضل.