ارتفاع مستمر في سعر الذهب لليوم الثالث.. تعرف على التفاصيل الآن!

واصل الذهب ارتفاعه لليوم الثالث على التوالي عالميًا، بدعم من ضعف الدولار الأمريكي وانخفاض عوائد السندات الأميركية. يأتي هذا الارتفاع تزامنًا مع تزايد التوقعات بشأن إمكانية خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الشهر المقبل. وفقًا لوكالة “رويترز”، ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.4% ليصل إلى 3368.99 دولار للأونصة، بينما زادت العقود الآجلة لتسليم ديسمبر بنسبة 0.3% لتسجل 3417.80 دولار.

العوامل المؤثرة في ارتفاع أسعار الذهب

يُعتبر تراجع الدولار أحد العوامل الأساسية التي تحفز هذا الارتفاع، حيث يُسهم في تقليل تكلفة اقتناء الذهب للمشترين من خارج الولايات المتحدة. وقد جاءت هذه المتغيرات عقب صدور بيانات اقتصادية تُظهر ارتفاعًا طفيفًا في أسعار المستهلكين، مما يزيد من احتمالات تخفيض الفائدة من قبل البنك المركزي الأمريكي في 17 سبتمبر القادم. من المهم أن نلاحظ أن انخفاض أسعار الفائدة يعزز جاذبية الذهب كاستثمار، كونه أصلًا لا يقدم عوائد.

استقرار العوائد وتوقعات السوق

تُظهر عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات استقرارًا قرب أدنى مستوياتها في أسبوع، وقد أظهرت بيانات تم نشرها يوم الثلاثاء زيادة طفيفة في أسعار المستهلكين بالولايات المتحدة خلال يوليو. هذا التطور يعزز التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سيقوم بخفض أسعار الفائدة في الشهر المقبل. وفي ضوء هذه المعطيات، يعتقد المتعاملون أن قرار خفض الفائدة بات وشيكًا، وفقًا لتحليلات مجموعة بورصات لندن.

توجهات أسعار المعادن الأخرى

لم يتوقف الأمر عند الذهب، بل شهدت أسعار الفضة والبلاديوم أيضًا ارتفاعًا ملحوظًا، بينما عانى البلاتين من تراجع طفيف. حيث سجلت أسعار الفضة في المعاملات الفورية ارتفاعًا بنسبة 0.2% لتصل إلى 38.56 دولار للأونصة، بينما تراجع سعر البلاتين بنسبة 0.1% ليبلغ 1338.33 دولار. من جهة أخرى، ارتفع سعر البلاديوم بنسبة 1.3% وبلغ 1136.70 دولار.

• تراجع الدولار يزيد من فرص تعزيز الذهب كأصل استثماري.
• بيانات أسعار المستهلكين تدعم أهمية خفض أسعار الفائدة.
• توجهات السوق تشير إلى تخفيض وشيك في أسعار الفائدة من جانب المركزي الأميركي.

يستمر الذهب في التألق في أسواق المال العالمية، مما يعكس تفاعلات اقتصادية دقيقة وحساسة تتعلق بالسياسة النقدية والأسعار. هذه الديناميكيات تعكس أهمية متابعة المستثمرين والتجار لما يحدث في الأسواق العالمية وتأثيره المباشر على استثماراتهم في المعادن الثمينة.