أسعار الدولار اليوم مقابل الدينار العراقي وأثرها على السوق المحلية في العراق

شهد سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الدينار العراقي استقراراً نسبياً في 14 أغسطس 2025، حيث وصل السعر الرسمي للبنك المركزي العراقي إلى 1,309 دينار للدولار الواحد. ووفقاً لأسعار التداول في البنوك العراقية، مثل بنك الرافدين ومصرف بابل والبنك الأهلي العراقي، استقر سعر الدولار عند 1,310 دينار للشراء والبيع. بينما سجل بنك الاستثمار العراقي سعرًا مرتفعًا قليلاً بواقع 1,312 دينار.

تداول الدولار مقابل الدينار العراقي في السوق الرسمية

يتداول الدولار الأمريكي مقابل الدينار العراقي المعروف برمزه USD/IQD في بورصة العراق، التي تُعرف أيضًا بورصة بغداد، في اتجاه عرضي مستقر على المدى الطويل. وفي الأسواق الموازيّة والسوق السوداء، شهد سعر صرف الدولار تقلبات ملحوظة، حيث بلغ سعر البيع حوالي 1,405 دينار لكل 100 دولار، فيما كانت أسعار الشراء تقارب 1,397.5 دينار في بغداد. لاحظت بعض المدن الأخرى مثل أربيل والبصرة تفاوتًا طفيفًا، حيث تراوحت أسعار البيع بين 1,400 إلى 1,415 دينار، وسجلت أسعار الشراء حوالي 1,395 إلى 1,400 دينار لكل 100 دولار.

• استقرار أسعار الدولار في السوق الرسمية.
• تقلبات في السوق السوداء.
• فروق سعرية ملحوظة في مدن العراق المختلفة.

تحليل سعر الدولار في السوق العراقية

من الناحية الفنية، حافظ سعر صرف الدينار العراقي أمام الدولار على مستوياته المتقلبة بالاستناد إلى الأسعار المعلنة من البنك المركزي عند 1,310 دينار. ويبدو أن الدولار محاصر بين مستويات مقاومة عند 1310 دينار لكل دولار ومستويات دعم عند 1306 دينار. يشير هذا الثبات النسبي إلى عدم وجود تغييرات جذرية مع مرور الوقت، حيث تتحرك الأسعار بشكل عرضي، مما يعكس حالة من الاستقرار النسبي في الأسواق المحلية.

السوق السوداء وأثرها على أسعار الدولار

في السوق السوداء، تظل أسعار الدولار مختلفة بشكل واضح، مما يطرح أسئلة هامة بشأن العوامل المؤثرة على هذه الأسعار. يمكن أن تساهم العديد من العوامل، مثل السياسات الحكومية والتجارة الخارجية، في تقلب الأسعار في هذه السوق. يتراوح سعر الدولار في السوق السوداء بين 1,400 و1,415 دينار للبيع، مما يشير إلى الفجوة السعرية الملحوظة بين السوقين الرسمية وغير الرسمية.

من المهم متابعة هذه الأسعار وتأثيرها على الاقتصاد المحلي، ما يعكس أهمية فهم ديناميكيات سوق الصرف وكيفية تأثرها بمختلف العوامل الاقتصادية والاجتماعية.