انطلاق فعاليات “هاكاثون عسير تبتكر 2025” بمشاركة واسعة من المبتكرين، تعرف على أبرز تفاصيل الحدث الآن!

انطلقت فعاليات “هاكاثون عسير تبتكر 2025” التي تُعتبر فرصة مثالية للمبتكرين ورواد الأعمال، حيث تحتضنها جامعة الملك خالد بالفرعاء، في الفترة من 14 إلى 16 أغسطس. يتم تنظيم هذا الحدث برعاية هيئة تطوير منطقة عسير، ويهدف إلى خلق بيئة مثمرة لتطوير حلول مبتكرة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة بالمنطقة، بمشاركة واسعة من المبدعين والمهتمين بالتقنية من جميع أنحاء المملكة.

استهداف مجالات النقل، السياحة، الاستثمار والاستدامة البيئية

يستهدف هاكاثون عسير تبتكر 2025 استقطاب المبدعين من مختلف التخصصات، مثل رواد الأعمال والمبرمجين والشركات الناشئة، بالإضافة إلى الطلاب في التعليم العام والجامعات. يركز الحدث على تحديات عدة تشمل مجالات النقل، السياحة، الاستثمار، والاستدامة البيئية. يتطلع المشاركون لتطوير حلول عملية تُستخدم فيها أحدث التقنيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والواقع المعزز. تُعقد ورش عمل علمية متنوعة تهدف إلى تعزيز الابتكار وتوسيع المدارك، مع جلسات حوارية غنية ومعرض مصاحب يضم 12 جناحًا، مما يفتح آفاق جديدة في مجالات التقنية وريادة الأعمال.

تواجد رائد من المبتكرين والجهات الحكومية والقطاع الخاص

الهاكاثون يستقطب مجموعة متنوعة من الزوار من المجتمع المحلي المهتم بالتقنية وريادة الأعمال، بما في ذلك المبتكرين والحكام والفرق المتأهلة من مختلف المناطق. كان اليوم الأول مليئًا بالنقاشات والحوارات، حيث انعقدت إحدى الجلسات الحوارية تحت عنوان “تمكين الابتكار: صناعة الأثر في بناء الإنسان وتنمية المكان”، بمشاركة ممثلين من هيئة الحكومة الرقمية ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. تم تناول دور الجهات الحكومية في تعزيز بيئات الابتكار وتجارب استخدام التقنيات الناشئة. كما جرت جلسة حوارية ثانية باسم “الابتكار المرتكز على الأمن: تقاطع الاستثمارات التقنية وتطوير منظومات ريادة الأعمال”، والتي تناولت أهمية النمو في الشركات الناشئة وأثر الاستثمارات على بيئة الريادة.

تعزيز مكانة عسير كمركز إقليمي للابتكار

يمتد هاكاثون عسير تبتكر 2025 على مدار ثلاثة أيام، ويهدف إلى دفع عجلة التحول الرقمي في المنطقة وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال. يسعى الحدث لاستقطاب الكفاءات الوطنية ودعم رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في جعل منطقة عسير مركزًا إقليميًا للابتكار.