محمد الشامي: معسكر إعداد قوي للمصري لتحقيق الفوز في الدوري هذا الموسم!

محمد الشامي: المصري نظم أقوى معسكر إعداد للدوري والفوز هدفنا

أكد محمد الشامي، قائد النادي المصري البورسعيدي ولاعب الزمالك والإسماعيلي السابق، أن الإصابة التي تعرض لها كانت بمثابة قضاء وقدر، وابتلاء من الله سبحانه وتعالى. وأشار إلى أن توقيتها كان صعبًا بعد مستوياته الكبيرة التي قدمها مع النادي والمنتخب، لكنه تمكن من تجاوز هذه الفترة الصعبة، ويواصل حاليا تدريباته بشكل منفرد قبل الانضمام إلى التدريبات الجماعية خلال أيام قليلة.

تصريحات محمد الشامي عن تحقيق الأهداف

واستعرض محمد الشامي في تصريحاته الإذاعية مع الإعلامي أحمد المصري الطموحات التي يسعى إليها فريقه في الموسم الحالي. وأوضح أنهم استطاعوا الحفاظ على مكانتهم في المربع الذهبي والمشاركة في البطولات والمنافسات القارية خلال الموسم الماضي. وأكد أن الهدف لهذا الموسم هو التتويج بإحدى البطولات تقديرًا للجماهير والإدارة برئاسة مستر كامل أبو علي، مع الاستمرار في المربع الذهبي.

وأضاف الشامي أن تغيير المدربين خلال الموسم الماضي أثر على نتائج الفريق، لكنه نجح في تحقيق الهدف الأساسي بالتواجد في المربع الذهبي والمشاركة القارية. كما أشار إلى أن كل مدرب له إيجابياته وسلبياته، بدءًا من المدرب الكبير معين الشعباني، ثم أنيس بوجلبان، الذي حقق ما كان مطلوبًا منه على الرغم من بعض النتائج غير الجيدة. وأشار أيضًا إلى فقدانهم للراحل الدكتور ميمي عبد الرازق، الذي كان شخصية مخلصة للنادي وللبلد.

جانب من تجهيزات النادي المصري للدوري

وفي سياق حديثه، أكد الشامي أن بداية الموسم الحالي كانت قوية، حيث حقق الفريق فوزًا عريضًا بثلاثية أمام الاتحاد السكندري بتأدية مميزة. وأبدى إعجابه بما قدمه كابتن نبيل الكوكي، الذي تمكن من تنظيم أحد أقوى معسكرات الإعداد في أجواء تنافسية مميزة. وأكد الشامي أن هذا العمل الشاق من جميع الأفراد كان وراء الفوز الكبير على زعيم الثغر.

وأشار الشامي إلى أن الدوري في موسمه الجديد سيكون مليئًا بالتحديات، حيث ستحرص جميع الفرق، سواء الكبيرة أو الصاعدة حديثا، على تجميع النقاط، ومن المحتمل أن تكون النقاط غالية في كل مباراة. وعبر عن ثقته بأن التركيز والاستعداد الجيد سيكونان سلاح كل فريق للنجاح والنهاية القوية في المسابقة.

فرص المنافسة المتكافئة في الدوري الجديد

أبرز محمد الشامي أن الشكل الجديد للدوري يوفر فرصًا ذهبية للمنافسة، مما يجعل من الصعب تحديد البطل حتى صافرة نهاية آخر مباراة. وأكد أن جميع الفرق استعدت بشكل جيد، وتدعم صفوفها بقوة، مما يزيد من المخاوف من شبح الهبوط الذي يؤرق كل الأندية. وأكد أن الملعب سيظل ساحة تنافسية حيث تتنافس 11 لاعبا من كل جانب بغض النظر عن الأسماء والفوارق.

لقد استطاع محمد الشامي رسم صورة إيجابية لمستقبل فريقه في الدوري، مشددًا على المنافسة الشرسة التي ستشهدها البطولة وأن عليهم العمل بجد لتجاوز جميع التحديات.