تطور جديد في استيراد الغاز المسال: قدرة تصل إلى 2.25 مليار قدم مكعب

نجحت مصر في تجهيز بنية تحتية لاستيراد الغاز الطبيعي المسال بقدرات تصل إلى 2.25 مليار قدم مكعب يوميًا، مما يمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق استقرار الطاقة في البلاد. جاء هذا التأكيد من وزير البترول، كريم بدوي، خلال لقائه بالرئيس التنفيذي لشركة أنرجوس العالمية، أرثر ريجان، حيث تم استعراض المشاريع الحالية والمستقبلية لتطوير البنية التحتية للغاز المسال. يعد استيراد الغاز الطبيعي المسال خطوة هامة لتعزيز قدرة مصر على تلبيه احتياجات السوق الداخلي.

دور سفن التغييز في تعزيز البنية التحتية

وأشار بدوي إلى أن الدعم الحكومي لأعمال تجهيز سفن التغييز ساهم بشكل كبير في تسريع Fortschritt العمل، مما يدل على التزام الدولة بمشروعات الطاقة الاستراتيجية. تقوم سفن التغييز بدور محوري في استلام واردات الغاز المسال وإعادة ضخه نظراً لأهمية هذه العملية في تأمين احتياجات الاستهلاك المحلي. إن هذه السفن تعتبر جزءًا أساسيًا من البنية التحتية التي تعزز أمن الطاقة في مصر.

• الاستفادة من الغاز الطبيعي المسال لتلبية احتياجات السوق المحلي.
• تعزيز التعاون مع الشركات العالمية في تطوير البنية الأساسية للطاقة.
• تحقيق معايير السلامة المطلوبة خلال عمليات التشغيل.

توسيع نطاق استيراد الغاز الطبيعي

بدوره، عبر أرثر ريجان عن اعتزازه بالشراكة مع مصر، مشيرًا إلى أن الإنجازات التي تحققت في الأشهر الأربعة الماضية جائت بمعدل يفوق التوقعات على المستوى العالمي. لقد تمكنت مصر من بناء بنية تحتية واسعة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال في فترة قياسية، وهو ما يعكس نموذجًا متميزًا من الشراكة الدولية. وأشاد ريجان بالزيارات الميدانية التي قام بها وزير البترول لمواقع العمل، حيث لمس الالتزام القوي من الجانب المصري في دفع هذا المشروع الحيوي للامام.

تعاون وزارة البترول مع شركة أنرجوس يعكس التزام مصر بالاستثمار في مشاريع الطاقة، مما يجعلها قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية. إن تعزيز البنية التحتية لاستيراد الغاز المسال ليس فقط خطوة نحو تطوير الاقتصاد الوطني، بل يسهم أيضًا في تحسين كفاءة استخدام الطاقة في البلاد، مما يعتبر استثمارًا استراتيجيًا ينعكس إيجابيًا على جميع القطاعات.