السعودية تحقق إنجازاً ذهبياً في الأولمبياد الدولي للمواصفات 2025 بكوريا!

تُعتبر الميداليات الذهبية والفضية التي حققها المنتخب السعودي في الأولمبياد الدولي للمواصفات 2025، مؤشراً واضحاً على التقدم الملحوظ الذي أحرزته المملكة في سياق تعزيز ثقافة الجودة والمواصفات. حيث استضافت مدينة سيهونغ في كوريا الجنوبية هذا الحدث في الفترة من 12 إلى 14 أغسطس 2025، بمشاركة 40 فريقاً من مختلف أنحاء العالم، ليصبح بذلك مناسبة سنوية تجمع المبتكرين والموهوبين في مجالات الجودة.

وقد حققت المملكة إنجازاً مميزاً خلال هذه النسخة، بعد أن كانت قد شاركت في العام الماضي ولأول مرة، حيث حصلت على ميدالية برونزية وشهادة تقدير. هذا النجاح الجديد يعد دليلاً إضافياً على التطور المستمر لأداء الطلبة السعوديين في المحافل الدولية، ويجسد التزام المملكة الرائد بنشر ثقافة الجودة لدى الشباب، كجزء من رؤية طموحة تهدف إلى تحسين مستوى التعليم والمشاركة العالمية.

أداء الفرق السعودية في الأولمبياد الدولي للمواصفات

قام بتمثيل المملكة في هذه النسخة 4 فرق طلابية من المرحلتين المتوسطة والثانوية، والتي استُعدت بشكل مكثف من خلال برامج تدريبية وتأهيلية، ذلك ضمن شراكة إستراتيجية بين مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، ووزارة التعليم، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.

فريق المرحلة المتوسطة (بنات) أذهل الجميع بتحقيقه الميدالية الذهبية، مشكلاً من الطالبة ميان خان من تعليم مكة، والطالبة وجد حسوبة من تعليم المدينة، والطالبة إيمان الزهر من تعليم عسير.

بينما حصل فريق المرحلة المتوسطة (بنين) على الميدالية الفضية، وضم الطالب علي العجاج، والطالب فواز القحطاني من تعليم الشرقية، والطالب طلال القحطاني من تعليم الرياض. كما نال فريق المرحلة الثانوية (بنات) أيضاً الميدالية الفضية، والذي يتكون من الطالبة سلاف الرقيبة من تعليم القصيم، والطالبة عريب العتيبي من تعليم المدينة المنورة، والطالبة فاطمة آل بن صالح من تعليم الأحساء.

أهداف الأولمبياد الدولي للمواصفات

يهدف الأولمبياد الدولي للمواصفات، الذي انطلق في عام 2006، إلى تعزيز الوعي بين الطلاب في المرحلتين المتوسطة والثانوية بمفاهيم المواصفات والمقاييس والجودة. يتيح هذا الحدث للطلبة فرصة تبادل الأفكار والابتكارات المتعلقة بالمعايير والتقنيات الحديثة، مما يسهم في تنمية مهاراتهم وبناء قدراتهم.

  • تعزيز الوعي بمفاهيم الجودة والمواصفات.
  • تشجيع الابتكار والتفكير النقدي بين الشباب.
  • توفير منصة لتبادل الأفكار بين الطلبة من مختلف الدول.

تعد هذه النجاحات دليلاً قاطعاً على التزام المملكة بتحقيق رؤية وطنية تعتمد على جودة التعليم والمشاركة الفعالة في الفعاليات العالمية. حيث تعكس الإنجازات الأخيرة، لا سيما في الأولمبياد الدولي للمواصفات، كيف يمكن للطلّاب السعوديين أن يتألّقوا في مصافّ الأجيال القادمة من المبتكرين ورواد الأعمال.