صفقة هزازي تفتح باب العودة لمادو في النصر.. تفاصيل حصرية

أوضحت مصادر خاصة أن عودة بسام هزازي إلى فريق الاتفاق الأول لكرة القدم مرتبطة بشكل وثيق بعودة عبد الله مادو من النصر. حيث يُظهر نادي الاتفاق رغبة قوية في استعادة اللاعب الشاب، الذي انتقل إلى النصر أثناء فترة الانتقالات الشتوية الماضية، ولكن تسير الأمور في إطار صفقة مادو التي تعطلها الشروط المالية حتى الآن.

حسب ما أوردته التقارير، يطلب النادي عبر البحر الأحمر من النصر دفع مبلغ ستة ملايين ريال بالإضافة إلى التنازل عن 12 مليون ريال أخرى، وهي من شروط العقد الذي تم توقيعه في مطلع العام الماضي بخصوص انتقال الجناح خالد الغنام إلى الاتفاق. وقد أدت متطلبات الاتفاقيين إلى تأجيل قرار النصر بشأن حسم صفقة مادو، المدافع الذي يمتد عقده حتى 2024. كما اشتمل الطلب على التنازل عن 12 مليون ريال المستحقة، والتي كانت جزءاً من صفقة شراء عقد الغنام، بالإضافة إلى إعفاء النصر من شرط الحصول على 25% من أي صفقة مستقبلاً تتعلق ببيع اللاعب نفسه.

وحسب المصادر ذاتها، ينتظر الاتفاق ردًا من النصر بشأن عرض مادو، ويريدون إدخال عملية شراء عقد هزازي ضمن الصفقة. وتجهز المصادر لإمكانية إنجاز صفقة هزازي كأحد آخر صفقات المدرب سعد الشهري قبل غلق نافذة الانتقالات الحالية.

• تعاقد الاتفاق مع المهاجم المصري أحمد كوكا.
• استقطاب السلوفاكي أوندريج دودا، لاعب الوسط.
• انضمام الجناح الجنوب إفريقي موهاو نكوتا والمدافع الكوستاريكي فرانشيسكو كالفو.
• ضمان حارس المرمى عبد الباسط هوساوي وزياد الغامدي، لاعب الوسط الهجومي، ضمن صفوفهم.

أما بالنسبة لبسام هزازي، البالغ من العمر 20 عامًا، فلم يشارك في أي مباراة مع الفريق الأول للنصر، حيث اقتصرت مشاركاته على التدريبات فقط. في الجهة المقابلة، أعير المدافع عبد الله مادو، البالغ من العمر 32 عامًا، لفريق الاتفاق في يناير 2024 بعد أن تم شراء عقده من النصر قبل عام. وقد شارك مادو في 41 مباراة، ونجح في تسجيل هدف واحد مع فريقه الحالي، مما يعكس تألقه مع الاتفاق ويزيد من توقعات الجماهير حول تطور مستواه في المستقبل.

تظل مسألة نقل هزازي إلى الاتفاق وعلاقة صفقة مادو مفتوحة للعديد من التساؤلات في عالم كرة القدم، مما يضفي نوعاً من الترقب على الأجواء الرياضية في السعودية.