إجراءات تحكيمية جديدة تهدد خطط أرسنال في موسم المنافسة الشرسة بالدوري الإنجليزي

وجه الاتحاد الإنجليزي تعليمات جديدة لحكام الدوري الإنجليزي الممتاز تهدد “خطة أرسنال” هذا الموسم. مع اقتراب انطلاق الموسم الجديد حيث يفتتح حامل اللقب ليفربول مبارياته بمواجهة بورنموث، تم تحديد قواعد صارمة للحد من الإمساك المتعمد باللاعبين. هذه التعليمات تهدف إلى تقليل المخالفات خلال تنفيذ الركلات الركنية، مما قد يؤدي إلى زيادة احتساب ركلات الجزاء.

حسب تقرير صحيفة “ديلي ميل”، تم تأكيد ضرورة مراقبة الحكام لحوادث الكرات الثابتة بشكل دقيق، حيث يقوم اللاعبون بإعاقة المنافسين عبر الإمساك بهم لمنعهم من الوصول إلى الكرة. تأتي هذه التوجيهات في ظل الانتقادات الموجهة للحكام في الموسم الماضي لتساهلهم في معاقبة مثل هذه المخالفات، وهو ما دفع بعض الأندية للاعتراض على قراراتهم.

وقد تم إعلام اللاعبين بهذا التوجه الجديد، حيث يُتوقع منهم تقبل احتساب الأخطاء أكثر من السابق، وفي حال تم احتساب ركلات جزاء، سيظل بإمكان حكام الفيديو المساعدين مراجعة تلك القرارات.

أرسنال في قلب التهديدات

أرسنال، الذي ميز نفسه الموسم الماضي تحت إشراف مدرب الكرات الثابتة نيكولاس غوفر، أصبح الآن أكثر الأندية تعرضًا للتهديد بعد هذه التعليمات الجديدة. تُعتبر تكتيكات أرسنال في تنفيذ الكرات الثابتة قوية، مما يجعلهم في موضع خطر إذا ما تم تطبيق القواعد الجديدة بدقة.

في الحالات التي تتطلب قرارات حاسمة، يمكن للحكام اعتماد نظام “القائد فقط”، حيث يُستدعى قائد كل فريق لتوضيح وجهة نظره، وإذا كان القائد هو حارس مرمى، يمكن ترشيح لاعب آخر بدلاً منه. هذا التغيير قد يؤثر بالتأكيد على كيفية التعامل مع الأخطاء الطفيفة.

تطبيق “مبدأ الساعة” على حراس المرمى يسمح لهم بالإمساك بالكرة لمدة تصل إلى 8 ثوانٍ فقط، الأمر الذي يهدف إلى تقليل إضاعة الوقت بشكل كبير. كما سيتم تجربة كاميرا الحكم في الجولات الأولى من المسابقة لضمان متابعة أكثر دقة للأحداث.

كما أكدت “ديلي ميل” على أن لاعبي الدوري الممتاز سيجثون على ركبهم مرة أخرى في أكتوبر، كجزء من الحملة الشهيرة “لا مكان للعنصرية”، مما يضيف بعدًا إنسانيًا اجتماعيًا للمنافسة. هذا التنسيق بين التغييرات التنظيمية والتوجهات المجتمعية يعكس جهود الدوري الإنجليزي في تحسين اللعبة وجعلها أكثر عدلاً وتوازنًا.