ليفاندوفسكي يرفض عرضاً سعودياً مغرياً.. فما سر هذا القرار؟

قال وكيل أعمال المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، بيني زاهافي، في مقابلة مع صحيفة “فاكت” البولندية، إن اللاعب الذي يبلغ من العمر 36 عامًا لن يترك نادي برشلونة خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية. وأكد أن “ليفاندوفسكي لن يرحل إلى السعودية على الرغم من تلقيه عرضًا ضخمًا في سنة 2024.” وأوضح زاهافي أن اللاعب كان قد تلقى قبل عام عرضًا من الدوري السعودي، حيث عرضوا عليه أكثر من 100 مليون يورو لكل موسم، ولكنه فضل المنافسة في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، حسب ما أفادت به صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية.

مستقبل ليفاندوفسكي في الدوري الإسباني

لم يكشف وكيل أعمال ليفاندوفسكي عن اسم النادي السعودي الذي قدم العرض، لكنه شدد على أن برشلونة هو المكان المثالي للاعب، حيث يشعر هناك بالراحة التامة. في العشرات من الأخبار والتقارير الصحفية التي تم نشرها مؤخرًا، تم ربط ليفاندوفسكي بالانتقال إلى الدوري السعودي، ولكنه يبدوا أنه متمسك بفريقه الحالي.

منذ انضمامه إلى برشلونة في عام 2022 قادمًا من بايرن ميونخ الألماني، يتطلع ليفاندوفسكي لتحقيق المزيد من النجاحات في المنافسات المحلية والأوروبية. وإدراكًا للجوانب الفنية والتنافسية للدوري الإسباني، فإن اللاعب يعتبر أن التحديات التي يقدمها هذا الدوري تجعل منه خيارًا مثيرًا.

العرض السعودي

الرابط بين ليفاندوفسكي والدوري السعودي شهد تطورات ملحوظة، حيث أظهرت التقارير أن العرض المقدّم كان يعكس رغبة الأندية السعودية في استقطاب أبرز النجوم العالميين. وفي هذا السياق، قام وكيل أعماله بالتصريح بما يلي: “العرض المالي كان جذابًا للغاية، لكنه جعل ليفاندوفسكي يتفكر في مستقبله والتحديات التي ينتظره”.

• خيار الاستمرار مع برشلونة
• عدم التوجه إلى السعودية برغم العرض المغري
• البحث عن المجد على الساحة الأوروبية

عقد برشلونة ومدى التزام ليفاندوفسكي

يستمر عقد روبرت ليفاندوفسكي مع برشلونة حتى يونيو 2026، مما يعني أنه لا يزال لديه الوقت للتركيز على تطوير مستواه وتحقيق المزيد من الألقاب مع الفريق الكتالوني. لقد استطاع المهاجم البولندي أن يظهر بمستوى عالٍ منذ انضمامه إلى برشلونة، مما جعله أحد الأسماء البارزة في النادي.

تظهر هذه المستجدات بشكل واضح التزام ليفاندوفسكي تجاه برشلونة، حيث يبدو أنه يفضل التحديات في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا على العروض العربية الكبيرة. ومع استمرار مسيرته باهتمام وتركيز، يتطلع ليفاندوفسكي إلى تجديد إنجازاته التجارية والفنية مع كل مباراة يخوضها.