اختراق إيراني لهاتف وزيرة الداخلية الإسرائيلية السابقة.. تفاصيل جديدة تكشف المستور

أفاد تقرير للقناة الـ 12 الإسرائيلية، الخميس، أن جهات إيرانية قادرة على اختراق الهواتف، حيث تمكنت من اختراق هاتف وزيرة الداخلية السابقة، أيليت شاكيد. هذا التنبيه يعكس خطورة التهديدات السيبرانية التي تستهدف الشخصيات البارزة في الحكومة الإسرائيلية.

محاولات اختراق هاتف وزيرة الداخلية السابقة

يوضح التقرير أن شاكيد تعرضت لعدة محاولات اختراق، وفي إحدى المرات، قامت بالنقر على رابط أُرسل إليها. هذا الأمر أتاح للمخترقين السيطرة الكاملة على الجهاز. بعد نحو أسبوعين، أبلغ جهاز الأمن العام الإسرائيلية (الشاباك) الوزيرة السابقة بأن هاتفها قد تم اختراقه، ما يدل على فعالية الأساليب المستخدمة في هذه الهجمات.

تحذيرات سابقة من جهاز الشاباك

وفي إطار متصل، أشار التقرير إلى أن المدير السابق لجهاز الشاباك، نداف أرجمان، كان قد حذر شاكيد خلال فترة ولايتها كوزيرة من مخاطر قيام الإيرانيين بالتنصت عليها. وقد علقت شاكيد بهذا الصدد بأنها تتعامل مع الموقف من خلال السلطات الأمنية بشكل جدي، مما يشير إلى انعدام الثقة في الأمن السيبراني.

التهديدات السيبرانية للوزراء والمسؤولين في إسرائيل

على مدى الأسابيع القليلة الماضية، تم توثيق محاولات اختراق مماثلة طالت هواتف عدد من الوزراء، المستشارين، ومسؤولين سابقين وحاليين في إسرائيل، وفقًا للقناة السابعة الإسرائيلية. استجابةً لهذه التهديدات المتزايدة، تواصل جهاز الشاباك مع هؤلاء المسؤولين، مؤكدًا ضرورة اتباع قواعد الحذر الأساسية. ومن بين هذه القواعد، يجب عليهم الامتناع عن النقر على روابط مجهولة، وعدم إدخال كلمات مرور في مواقع غير موثوقة.

  • الامتناع عن فتح روابط مجهولة المصدر.
  • عدم إدخال كلمات المرور في المواقع غير الموثوقة.

إن تكرر مثل هذه الحوادث يعكس حاجتنا الماسة للحصول على وعي أمني أعلى في التعامل مع التهديدات السيبرانية. تظهر هذه الحوادث كيف أن الأمن السيبراني لا يتعلق فقط بالتكنولوجيا، بل يتطلب أيضًا وعيًا من الأفراد بأهمية حماية معلوماتهم الشخصية وتجنب المخاطر المحتملة. الأمان يعتمد على تكامل الجهود بين السلطات المعنية والمستخدمين للحد من مخاطر الاختراقات المحتملة.