فرصة ذهبية للمواطنين.. 3 قرعات للإسكان في أراضي توفيق الأوضاع بالعبور الجديدة

شهدت مدينة العبور الجديدة تنظيم ثلاث قرعات علنية تهدف إلى تسكين المواطنين الذين أنهوا سداد مقدمات الأراضي التي تم توفيق أوضاعها في مناطق القادسية والكيلو 48 ومنطقة الأمل سابقًا، وذلك وفقًا لما أدلى به وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية شريف الشربيني في أغسطس 2025.

دور توفيق الأوضاع في تنمية مدينة العبور الجديدة

تعتبر جهود توفيق الأوضاع حجر الزاوية لضمان استقرار المواطنين وتعزيز التنمية العمرانية في الأراضي التي أُضيفت للمدن الجديدة. وأكد وزير الإسكان على التزام الحكومة بتسريع كافة الإجراءات المرتبطة بتوفيق أوضاع المواطنين والكيانات التي تتعامل مع الأراضي بشكل قانوني، مع التركيز على التخطيط الأمثل لاستخدامات هذه الأراضي بما يسهم في إنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة تلبي احتياجات السكان وتدعم الاستدامة التنموية.

تفاصيل القرعات العلنية لتسكين الأراضي التي تم توفيق أوضاعها

بيّن أحمد إسماعيل، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور الجديدة، أن القرعة العلنية اليدوية رقم (16) قد أُقيمت يوم الاثنين 18 أغسطس 2025 بمقر الجهاز، لاستقبال المواطنين الذين سددوا مقدمات الأراضي حتى 31 يوليو 2025 في منطقتي القادسية والكيلو 48. وشملت المساحات المتاحة للتسكين وحدات تتراوح بين 209 م² و276 م²، مما يسمح بتلبية احتياجات الأفراد بما يتناسب مع تنوع المساحات.

مواعيد القرعات الأخيرة لتسكين الأراضي التي تم توفيق أوضاعها

وتم الإعلان عن إقامة القرعة رقم (17) يوم الثلاثاء 19 أغسطس 2025 لتسكين المواطنين الذين سددوا مقدمات أراضي أكبر، والتي تشمل مساحات 350 م² و400 م² و450 م² و500 م² في نفس المناطق. كما شملت القرعة رقم (18) لتسكين الأراضي في منطقة الأمل سابقًا، حيث تنوعت المساحات بين 209 م² حتى 500 م²، مما يوفر خيارات متنوعة للمواطنين. وأكد جهاز تنمية مدينة العبور الجديدة على ضرورة حضور المستفيدين في الأوقات المحددة، حيث يبدأ تسجيل الحضور من الساعة 10 صباحًا ويغلق الباب في تمام الساعة 12 ظهرًا. يُشترط تقديم إثبات الشخصية الأصلي إلى جانب إيصال السداد الأصلي لضمان الشفافية ودقة الإجراءات المتعلقة بالتسكين.

تُعتبر هذه القرعات العلنية خطوة حيوية لتسكين الأراضي وفقًا لجهود توفيق الأوضاع، والتي تسهم في تنظيم استخدام الأراضي بشكل قانوني داخل مدينة العبور الجديدة، ما يمنح المواطنين فرصاً متساوية للتملك والإسكان في مناطق حديثة ومخططة بعناية. مما يعزز الاستقرار المجتمعي ويوفر بيئة ملائمة للعيش والتنمية.