شوف بنفسك.. أسعار العملات الأجنبية مقابل الدينار العراقي اليوم الأحد 20 أبريل

تعتبر متابعة أسعار العملات الأجنبية مقابل الدينار العراقي أمرًا بالغ الأهمية للعديد من الأفراد والمستثمرين الذين يسعون لفهم تأثير التغيرات الاقتصادية العالمية والمحلية على حركة الأسواق، حيث تعد العملات الأجنبية مؤشرات مباشرة على الحالة الاقتصادية للبلاد، وتساهم في توجيه التحويلات المالية والاستثمارات. في هذا المقال نستعرض أحدث أسعار العملات الأجنبية بالعراق وتأثيرها على السوق.

أسعار العملات الأجنبية اليوم مقابل الدينار العراقي

سجلت أسعار العملات الأجنبية داخل العراق تقلبات متسارعة تأثراً بالتغيرات العالمية، فقد بلغ سعر اليورو في البنك المركزي العراقي نحو 1487.505 دينار، كما سجل الجنيه الإسترليني نحو 1737.650 دينار، وهو ما يعكس التأثير المباشر لحركة الاقتصاد العالمي على العملة المحلية، كذلك سجل الفرانك السويسري قيمة تبلغ نحو 1602.741 دينار، وهو ما يمثل استقرارًا نسبيًا مقارنة بالأيام السابقة، في حين بلغ سعر الين الياباني قيمة 9.193 دينار، مما يجعله عملة ذات تقلبات أقل.

أسعار العملات الآسيوية والأوروبية مقابل الدينار العراقي

وعلى صعيد العملات الآسيوية، فإن اليوان الصيني سجل نحو 178.871 دينار عراقي، مما يدل على حجم التبادل التجاري بين العراق والصين وأثره في استقرار سعر العملة، ومن جهة أخرى سجلت الليرة التركية نحو 34.357 دينار عراقي في السوق، أما على مستوى العملات الأوروبية الأقل تداولاً، جاءت الكرونة النرويجية بسعر يعادل 123.214 دينار والكرونة السويدية بقيمة بلغت حوالي 133.394 دينار، مما يعكس نشاطاً جيداً لهذه العملات وسط التقلبات العالمية.

تأثير التغيرات الاقتصادية العالمية على العملات في العراق

يعتمد سعر العملات الأجنبية في العراق بشكل كبير على القرارات الاقتصادية العالمية، مثل تغير أسعار النفط وحركة الأسواق المالية الكبرى، حيث يؤدي انخفاض الطلب على السلع العالمية أو الأزمات الاقتصادية إلى تقلبات كبيرة في الأسعار، ومن جهة أخرى، تؤثر الأحداث السياسية والعقوبات الاقتصادية المفروضة على بعض الدول في استقرار العملات الأجنبية مقابل الدينار، وهو ما حدث في حالات سابقة بين الدول المصدرة للطاقة والدول المستوردة.

مع استمرار التقلبات المتغيرة بأسعار صرف العملات مقابل الدينار العراقي، يبقى المستثمرون والمواطنون في حالة ترقب للتغيرات المرتبطة بالأسواق الدولية، خاصة في ظل وجود العوامل المؤثرة مثل الاقتصاد النفطي والعلاقات التجارية بين الدول، مما يجعل مراقبة الأوضاع الاقتصادية أمراً حيوياً.