بلاش تشتري خضار: أسعار اليوم نار ومش ثابتة خالص!

تشهد الأسواق اليوم حالة من الارتفاع الملحوظ في أسعار الخضراوات والفاكهة، ويأتي هذا الارتفاع بسبب إجازة شم النسيم التي أدت إلى إغلاق العديد من الأسواق المحلية وضعف الإمدادات، وتجدر الإشارة إلى أن بعض التجار استغلوا هذه المناسبة لرفع الأسعار بطريقة غير خاضعة للضوابط، مما انعكس على حالة السوق بشكل كبير، خاصة مع توقف التداول في العديد من الأسواق الرئيسية مثل سوق العبور.

أسباب ارتفاع أسعار الخضار في شم النسيم

يرجع ارتفاع أسعار الخضراوات في شم النسيم جزئيًا إلى توقف العديد من التجار عن العمل خلال هذه المناسبة، حيث أكد أحد التجار بسوق العبور أن قلة المعروض من الخضراوات سبب رئيسي في زيادة الأسعار حاليًا، كما أضاف أن تدافع المواطنين لشراء بعض الأصناف المرتبطة بمائدة شم النسيم أسهم في زيادة الطلب على أنواع مثل الخيار والبصل وورق العنب، الأمر الذي أدى إلى رفع الأسعار بشكل ملحوظ، ولا يتوقع أن تستقر الأسعار إلا بعد استئناف العمل الكامل في الأسواق المتوقفة.

أنواع الخضروات الأكثر تأثرًا

شهدت عدة أنواع من الخضراوات قفزات في السعر، مما أثار استياء المستهلكين، على سبيل المثال، سجلت أسعار البطاطس ارتفاعًا ملحوظًا حيث تراوح سعر الكيلو بين 10 إلى 12 جنيهًا، بدلاً من 5 إلى 6 جنيهات قبل الإجازة، بينما بلغ سعر الطماطم 10 جنيهات للكيلو، أما الليمون البلدي الذي يتميز بأهميته العالية في هذه الفترة فقد وصل سعره إلى 120 جنيهًا للكيلو، وسجل الخيار زيادة كبيرة مع تجاوز سعره 20 جنيهًا للكيلو بسبب تقليد المصريين تناوله مع الوجبات البحرية في هذا الموسم، كما ارتفع سعر الكوسة وبعض الأنواع الأخرى مثل ورق العنب الذي بلغ سعره 60 جنيهًا للكيلو.

نصائح للتعامل مع الأسعار المرتفعة

للحد من تأثير هذه الزيادة الملحوظة في الأسعار على ميزانية الأسر، يمكن للمستهلكين تجنب الشراء خلال اليومين التاليين حتى تنخفض الأسعار مع استقرار الإمدادات في الأسواق، وإذا كنت مضطرًا للشراء، يمكن اختيار كميات أقل من السلع مرتفعة السعر أو استبدالها ببدائل متوفرة بأسعار مناسبة، بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بالتوجه إلى الأسواق التي لا تزال تعمل وتوفير منتجات بأسعار معقولة مقارنة بالمحلات الكبرى، ويجب على المستهلكين التخطيط بذكاء لميزانية الشراء لتجنب ضغوط الأسعار المؤقتة.

توضح هذه المعلومات أن العوامل المرتبطة بإجازة موسم شم النسيم تلعب دورًا بارزًا في تحديد الأسعار، وبالإمكان التخفيف من أثرها باتباع استراتيجيات الشراء الحكيمة خلال الأيام التالية للاستفادة من استقرار السوق.