شوف بنفسك الأسعار.. أسعار اللحوم اليوم تتخطى الحدود بسبب عيد القيامة

تُعتبر أسعار اللحوم من أهم الموضوعات التي تشغل اهتمام المستهلكين في مصر، خاصة خلال فترات الأعياد والمواسم مثل عيد القيامة، حيث تسجل الأسواق زيادات ملحوظة في الطلب، مما يؤدي إلى تذبذب الأسعار بين الارتفاع والاستقرار، وبينما تظل اللحوم المحلية والمستوردة مقصدًا رئيسيًا للشراء، تختلف الخيارات بناءً على القدرة الشرائية والأذواق المتنوعة للمستهلكين.

أسعار اللحوم البلدي في مصر

تتميز اللحوم البلدي في مصر بجودتها العالية ونكهتها الفريدة التي تجذب المستهلكين رغم ارتفاع أسعارها، حيث تشمل قائمة الأسعار الحالية سعر لحم الضأن الذي يصل إلى 440 جنيهًا للكيلو، بينما يُسجّل الكبد البلدي بين 300 و350 جنيهًا، كما يتراوح سعر لحم البتلو بين 350 و445 جنيهًا، أما اللحوم المفرومة فتتراوح بين 330 و460 جنيهًا وفقًا لنوعها ومدى جودتها، وتُعتبر هذه الأسعار انعكاسًا مباشرًا للزيادة في الطلب خلال مواسم مثل عيد القيامة وشهر رمضان، حيث يزيد الإقبال بشكل كبير مقارنة بالفترات الأخرى، متأثرًا باختيارات العائلات التي قللت الكميات التي تشتريها بسبب الوضع الاقتصادي الحالي.

أسعار اللحوم المستوردة في الأسواق المصرية

بالمقابل، تعتبر اللحوم المستوردة خيارًا اقتصاديًا مقارنة بالمحلية، حيث يقدم الأسواق أنواعًا متنوعة منها مثل اللحوم الكولومبية التي يتراوح سعرها بين 360 و410 جنيهات للكيلو، واللحوم السودانية بين 280 و300 جنيه، بينما تُباع اللحوم البرازيلية المجمدة بـ300 جنيه للكيلو، أما الجملي المستورد فيبدأ من 270 جنيهًا ويصل إلى نحو 300 جنيه، ويُلاحظ ارتفاع الإقبال على هذه الأنواع نتيجة كونها توفر جودة مناسبة بسعر أقل مقارنة بالمحلية، ما يجعلها حلًا اقتصاديًا في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة.

زيادة الطلب على اللحوم خلال عيد القيامة

شهدت الأسواق المصرية ارتفاعًا ملحوظًا في الطلب على اللحوم خلال احتفالات عيد القيامة، حيث أكد مصطفى وهبة، رئيس شعبة القصابين، أن مبيعات اللحوم الحمراء ارتفعت بمعدل يتراوح بين 10% و20% بسبب إقبال المواطنين، خاصة الطائفة المسيحية، للاحتفال بهذه المناسبة، كما أشار إلى أن الطلب على اللحوم يزيد بنسبة تصل إلى 50% مباشرة بعد انتهاء شهر رمضان، في وقت يشهد السوق ازدهارًا بعد فترة من الركود، ويعتمد المستهلكون بشكل كبير على تنويع خياراتهم بين لحوم بلدي ومستورد وفقًا لقدراتهم الشرائية، مما يساهم في خلق توازن بين العرض والطلب في السوق المصري.