القاهرة 28 درجة.. انخفاض جديد في درجات الحرارة وحالة الطقس غداً

تتوقع الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن تبدأ حالة من الانخفاض في درجات الحرارة على معظم أنحاء مصر اعتبارًا من يوم الخميس 24 إبريل 2025، إذ تنخفض الحرارة بقيم تتراوح بين 4 إلى 7 درجات مقارنة بالأيام السابقة، حيث ستسجل القاهرة الكبرى والوجه البحري درجات حرارة تصل إلى 28 – 29 درجة، فيما تتراوح بين 23 – 24 درجة على السواحل الشمالية، أما جنوب البلاد فتكون الحرارة بين 31 – 38 درجة.

توقعات درجات الحرارة وتفاصيل الطقس في القاهرة اليوم

من المتوقع أن تشهد القاهرة الكبرى انخفاضًا تدريجيًا في درجات الحرارة اليوم، الثلاثاء 23 إبريل 2025، ليسود طقس حار أثناء النهار ومعتدل في ساعات الليل، حيث تتراوح درجات الحرارة العظمى بين 28 إلى 35 درجة خلال فترة الذروة، ويُتوقع أن يُساهم نشاط الرياح خلال فترات النهار في تحسين الإحساس بحرارة الجو في الأماكن المفتوحة، ومع ذلك، يجب الحذر من الرياح المثيرة للرمال والأتربة التي قد تؤثر على حالة الطقس في بعض المناطق المكشوفة.

انخفاض الحرارة على السواحل الشمالية وجنوب مصر

بالنسبة للسواحل الشمالية، من المتوقع أن تسجل الإسكندرية درجات حرارة أكثر اعتدالًا مقارنة بباقي الأنحاء، حيث تكون العظمى 24 درجة مئوية، والصغرى 17 درجة، كما تشهد مناطق مثل مطروح أيضًا أجواء مماثلة مع عظمى 23 درجة وصغرى تصل إلى 16 درجة، ولكن على الجانب الآخر، يظل جنوب البلاد الأكثر تأثرًا بالطقس شديد الحرارة، حيث تسجل مناطق مثل قنا وسوهاج وأسوان ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة، إذ تصل العظمى إلى 44 درجة بأسوان، في حين تشهد سوهاج درجات تصل إلى 42 مئوية، مع أجواء ليلية تكون معتدلة نسبيًا.

نشاط الرياح وأثره المتوقع على الأحوال الجوية

تصاحب هذه التغيرات في الطقس نشاط ملحوظ للرياح على بعض المناطق، خاصة على مناطق سيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر، والذي قد يؤدي إلى إثارة الرمال والأتربة في بعض الأحيان، مما قد يؤثر على وضوح الرؤية الأفقية على الطرق المؤدية لتلك المناطق، لذلك ينصح الأشخاص الذين يتنقلون خلال الساعات الأولى من النهار أو في أوقات نشاط الرياح بتوخي الحذر، كما يُفضل ارتداء أقنعة الوجه أو النظارات الواقية لتفادي التعرض للأتربة، خاصة لمن يعانون من حساسية في الجهاز التنفسي.

بهذا الوضع الجديد، يجب على المواطنين الاستعداد للتغيرات المناخية واتخاذ الاحتياطات اللازمة أثناء ساعات الذروة، سواء كان ذلك للوقاية من أشعة الشمس الحارقة أو لتجنب عواقب الرياح المثيرة للأتربة.